وكالات - النجاح الإخباري - نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالا بعنوان "ولي العهد السعودي يبحث خلال جولته الأسيوية عن حلفاء جدد"، أشارت فيه إلى أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تلقى استقبالا حافلا في باكستان في الوقت الذي تتصاعد فيه الاتهامات بضلوعه في جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول".
ولفتت إلى أن "بن سلمان لن يكون في مقدوره بالطبع تكرار جولته الغربية التي قام بها الصيف الماضي وتضمنت لقاءات مع كل من الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيسو الوزراء البريطغانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لسبب واحد وهو الجدل الذي يثار حوله بخصوص هذه القضية"، معتبرةً أن "بن سلمان استعاض عن هذا الأمر بالتوجه شرقا نحو آسيا لصياغة تحالفات أقوى مع الهند والصين وهما قوتان اقتصاديتان وعسكريتان صاعدتان ولن تعلقا كثيرا على ملف اغتيال خاشقجي وتجنبتا توجيه أصابع الاتهام للأمير".
وأشارت إلى أن "تعهد بن سلمان بتوفير 20 مليار دولار لاستثمارها في باكستان يلقى ترحيبا كبيرا في البلد التي عرفت دوما باعتمادها على السعودية واستثماراتها خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي".