ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - وصلت دراسة حديثة إلى أن النساء اللواتي يمارسن الرياضة يقل لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير مقارنة بمن يجلسن لفترات طويلة حيث  تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء بأكثر من 10 في المائة وأمراض القلب بأكثر من 25 في المائة.

وقد أظهرت الدراسات السابقة أن التحول إلى النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بأمراض عديدة بما في ذلك أمراض الكلى وأمراض الرئة وأمراض الكبد  والزهايمر وحتى السرطان.

لكن الفريق الذي تقوده جامعة كاليفورنيا في سان دييغو يقول إن دراسته هي أول دراسة تنظر فيما إذا كانت فترات الجلوس الطويلة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وارتدت النساء المسرعات التي تقيس الحركة أو عدم وجودها على الوركين لمدة 24 ساعة في اليوم وتم تتبع نشاطهم البدني لمدة أربعة إلى سبعة أيام وتمت مراقبة صحتهم القلبية لما يقرب خمس سنوات.

ووجد الباحثون أنه مقابل كل ساعة إضافية في اليوم الواحد يقضونها وهم يجلسون كان هناك خطر انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 12 في المائة لدى النساء وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 26 في المائة.

كانت النساء اللواتي جلسن أكثر لديهن كتلة الجسم أعلى ولديهن مشاكل صحية مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أكثر من النساء اللواتي قضين أقل أوقات الجلوس.

ووجد الباحثون أيضا أن النساء اللواتي جلسن لفترات طويلة دون انقطاع كان لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 52 في المئة أكثر من النساء اللواتي جلسن على نفس القدر من الوقت ولكن في فترات قصيرة ومتقطعة.

وقالت الدكتورة أندريا لاكروا رئيسة قسم علم الأوبئة وطب الأسرة والصحة العامة في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم سبب أن الجلوس يمثل هذا الخطر ولكن الفريق يقول إنه يقلل من كمية الدم الوريدي والشرياني الذي يتدفق إلى القلب وعلى الخلايا التي تبطن سطح الأوعية الدموية.