نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس حكومة تسيير الأعمال د. رامي الحمد الله: "اسرائيل تريد تطبيع العلاقات مع الدول العربية بدون عقد سلام مع الفلسطينيين، وهذا لن يمر، فالسلام ليس عبر القادة وإنما عبر الشعوب، واي مخطط لإقامة دولة فلسطينية في غزة لن يمر، ولا دولة بدون غزة".

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله، وفدا من لجنة الدراسات الدولية التابعة للجمعية الوطنية الفرنسية برئاسة برونو جونكور، وحضور القنصل الفرنسي العام في القدس بيير كوشارد، حيث اطلعهم على آخر التطورات السياسية والاقتصادية، وانتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا

وأضاف الحمد الله: "نشعر بخيبة أمل من المجتمع الدولي ومؤسساته، فهناك 723 قرارا من الجمعية العامة للأمم المتحدة، و86 قرارا من مجلس الأمن لم يطبق منها شيء في فلسطين. وعليه أن يقوم بدور فعال وجاد لإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، فالاستمرار بعدم إيجاد حل للقضية الفلسطينية يؤدي الى استمرار العنف والصراع في المنطقة".

وتابع رئيس الوزراء: "نأمل من الرئيس الفرنسي ماكرون الدعوة لعقد مؤتمر سلام برعاية متعددة الاطراف، على خطى الرئيس السابق هولاند، للتوصل الى حل سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية".

وشدد رئيس الوزراء خلال الاجتماع على أن اسرائيل تسعى بشكل ممنهج لتقويض حل الدولتين وفرص اقامة الدولة الفلسطينية، خاصة من خلال توسعها الاستيطاني، لا سيما في القدس المحتلة.

وأكد الحمد الله للوفد أن اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وحصار إسرائيل لقطاع غزة، وقرار حكومة الاحتلال مؤخرا بالخصم من أموال المقاصة الفلسطينية، سيؤثر على استقرار الأوضاع الاقتصادية والأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وثمن رئيس الوزراء الدعم الفرنسي المستمر لفلسطين على كافة المستويات، ولكافة القطاعات، مشددا على عمق العلاقات الثنائية والتاريخية ما بين البلدين والشعبين.