القدس المحتلة - رناد شرباتي - النجاح الإخباري - اعتدت قوات الاحتلال على مجموعة من المصلين بعد تأدية صلاة العشاء أمام باب الرحمة بعد قيام الشبان بخلع البوابة الحديدية الخارجية لباب الرحمة للمرة الثانية مطالبين بفتح مبنى باب الرحمة، واعتقلت أكثر من خمسة عشر شابا من داخل الاقصى واقتيادهم الى مركز تحقيق القشلة.

وعرف من بين المعتقلين محمد ابو شوشة، عمر زغير، عمر عودة، حمزة زغير، هشام البشيتي، محمد ابو قويدر، محمد العلمي، احمد ركن، حمزة ملحس، محمود زغير، اسلام زغير، بهجت الرازم، انس ابو الحمص، محمد معتوق، رضا نجيب، مراد مسك ويعقوب الدباغ.

وأفادت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اعتدت على المصلين اللذين أدوا صلاة العشاء أمام باب الرحمة بالضرب المبرح ما أدى الى وقوع عدة إصابات وبحسب الهلال الاحمر الفلسطيني تم نقل إصابة من داخل المسجد الاقصى ونقلها للمستشفى.

وأوضح شهود عيان ان قوات الاحتلال قامت بتفريغ الاقصى من المصلين واغلاق الابواب مؤكدين ان الشبان واصلوا تظاهرهم امام ابواب الاقصى وسط انتشار قوات الاحتلال امام الابواب واقتحام حي الجالية الافريقية الملاصق لباب المجلس أحد ابواب المسجد الاقصى.

ويأتي هذا التواجد تلبية لدعوة المقدسيين بالاعتصام امام باب الرحمة حتى فتح مبنى باب الرحمة بالكامل ويعود مصلى وليس فقط ازالة الاقفال.
ومن الجدير بالذكر ان مبنى باب الرحمة مغلق منذ عام 2003 بقرار من شرطة الاحتلال وكانت تُجدده كل ستة أشهر، قبل أن يعززه قضاء الاحتلال بقرار إغلاقه حتى إشعار آخر في عام 2017.