وكالات - النجاح الإخباري - وجد علي بن فليس، رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام الأسبق للحزب الحاكم (جبهة التحرير الوطني)، وجد الفرصة المناسبة لتقديمه مرشحا توافقيا لأحزاب المعارضة، في الرئاسيات المقبلة، أمام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، المرشح للفوز بعهدة رئاسية خامسة.

وتعقد أحزاب وشخصيات جزائرية معارضة، الأربعاء، اجتماعا سيخصص لبحث تقديم مرشح توافقي لمواجهة الرئيس بوتفليقة، في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل / نيسان المقبل.

وجاءت هذه المبادرة من حزب جبهة العدالة والتنمية (إسلامي) الذي أجرى خلال الأيام الماضية اتصالات مكثفة ثنائية مع شخصيات وأحزاب معارضة من أجل بحث عقد تحالف سياسي في انتخابات الرئاسة.

اقرأ أيضاً: روسيا: هذا ما تريده واشنطن مما يجري في سوريا

وكان لخضر بن خلاف، رئيس مجلس شورى جبهة العدالة والتنمية، صرح سابقا للأناضول، أن اجتماع الأربعاء، سيخصص لبحث نقطتين الأولى هي برنامج مشترك لمرشح المعارضة، حتى في حال فوزه، والثانية هوية هذا المرشح.

ووفق مصادر من جبهة العدالة والتنمية، سيشارك في اللقاء عدة قادة معارضين أبرزهم: رئيسا الحكومة السابقين علي بن فليس وأحمد بن بيتور، ورئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، ووزير الإعلام الأسبق عبد العزيز رحابي.

والثلاثاء، أعلنت حملة اللواء المتقاعد علي غديري، بشكل مفاجئ، أن الأخير لن يشارك في اجتماع المعارضة رغم أن الرجل أعلن سابقا ترحيبه بالمبادرة.

وحسب بيان لحملة غديري، فإنه سيكشف، الأربعاء، في شريط فيديو موجه لأنصاره سبب تراجعه عن المشاركة في مساعي البحث عن مرشح توافقي للمعارضة.