وكالات - النجاح الإخباري - قتل تسعة أشخاص، بينهم أربعة جنود هنود وشرطي، في القطاع الهندي من إقليم كشمير خلال معركة بالرصاص، وفقا للشرطة.

ووقع الاشتباك في بلدة بولواما، التي قتل فيها 40 عنصرا على الأقل من قوات الأمن الهندية الأسبوع الماضي جراء انفجار سيارة مكفخخة.

ووصف ذاك الهجوم بأنه "الأسوأ منذ عقود"، وزاد من حدة التوتر بين الهند وباكستان.

ومنذ ذلك الوقت وقوات الأمن الهندية تطارد من يشتبه بصلتهم بجماعة "جيش محمد"، وهي جماعة متشددة، التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، وفقا لوكالة الأنباء المحلية (جي.إن.إس)

وكان من بين القتلى مدني وثلاثة يعتقد أنهم من المسلحين. وقالت الشرطة إن المسلحين الثلاثة القتلى كانوا عناصر من "جيش محمد"، الذي يتخذ من باكستان مقرا له.

وتنفي باكستان أي دور في التفجير، لكن الهند تتهمها بالتواطؤ.

اقرأ أيضاً: قوات سوريا الديمقراطية تدعو لبقاء 1500من قوات التحالف بسوريا

واستدعت الهند كبير دبلوماسيها لدى باكستان في أعقاب الهجوم، وبالمثل استدعت باكستان سفيرها من دلهي لإجراء مشاورات.

وقال سيكيوندر كيرماني، مراسل بي بي سي في باكستان، إنه "رغم التوترات، لا تزال باكستان هادئة".

وأضاف: "التهديد بعمل عسكري من قبل الهند لم يثر قلقا كبيرا بين عامة الناس في باكستان. وكان ينظر للهجمات السابقة التي شنها مسلحون مثل جيش محمد، الذي يعتقد أنه على صلة وثيقة بأجهزة المخابرات، كمحاولات من قبل الجيش الباكستاني لمنع الحكومة المدنية من تطوير علاقات ودية للغاية مع الهند".