النجاح الإخباري - أكد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن بلاده "ستقوم في نهاية المطاف بإنشاء علاقات دبلوماسية مع اسرائيل".

كلام الوزير البحريني جاء رداً على سؤال وجهه له مراسل الصحيفة الإسرائيلية في وارسو حول ما إذا كان يعتقد بأن مثل هذا السيناريو سيحدث.

ورأى أن مواجهة ما زعم انه التهديد الإيراني يعد أخطر وأهم من القضية الفِلَسطينية في الوقت الحالي، مضيفاً في مقطع فيديو خاص بإحدى جلسات مؤتمر وارسو أنه "في المراحل الأخيرة رأينا تحدياً أكبر هو الأخطر في تاريخنا الحديث وهو تهديد إيران".

وأضاف أن التحدي بدأ منذ عام 1979 (تاريخ انتصار الثورة الإسلامية في إيران)، وهو تحد لا حدود له، متهماً طهران بتهريب أسلحة ومتفجرات كانت قادرة على محو العاصمة البحرينية عن وجه الأرض".

واعتبر أن الخطر الإيراني هو المانع أمام حل القضية الفلسطينية، بسبب تشكيله تهديداً في سوريا واليمن والعراق وحتى في البحرين". حسب قوله.

وفي الجلسة نفسها قال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان إنه من حق "إسرائيل" قصف سوريا للدفاع عن نفسها من خطر إيران.

وفي الفيديو الذي سربه مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال ابن زايد إن من حق أي دولة الدفاع عن نفسها حين تتحداها دولة أخرى، وفق تعبير الوزير الاماراتي". حسب قوله.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017 توجه أول وفد بحريني لزيارة الأراضي المحتلة، وزار الأقصى بمرافقة قوات الاحتلال،  فقام المقدسيون بطردهم من الأقصى، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ زيارة وفد البحرين يعتبر حدثاً تاريخياً وسيكسر المقولة التي تقول إنّ حل القضية الفلسطينية قبل أي علاقات معها.