وكالات - النجاح الإخباري - أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين بالقرب من القصر الرئاسي بالسودان الخميس، قبل أن يعتقل أفراد من الشرطة يرتدون ثيابا مدنية ومسلحين بأنابيب بلاستيكية نحو 30 شخصا، حسب ما أفاد به شهود لوكالة "رويترز".

ولاحقت الشرطة بعد ذلك النشطاء في الشوارع الجانبية بينما خرجت احتجاجات أصغر في وسط الخرطوم.

وقال شهود إن المعتقلين، وأغلبهم شبان وشابات، نقلوا بعيدا على متن شاحنات صغيرة.

اقرأ أيضاً: بومبيو يُعرب عن أسفه لغياب فلسطين عن وارسو

ويخرج أعضاء نقابات وطلاب ونشطاء بالمعارضة وغيرهم في احتجاجات شبه يومية منذ 19 كانون الأول/ديسمبر غاضبين من المتاعب الاقتصادية، في أكبر تحد لسلطة البشير المستمرة منذ ثلاثة عقود.

وتتواصل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في السودان، والتي من أبرز معالمها ارتفاع التضخم ونقص الخبز والبنزين والعملة، الاضطرابات. وتراجع الجنيه السوداني إلى مستوى قياسي منخفض في السوق السوداء.