لميس أبو صالح - النجاح الإخباري - أحمر قان طغى على العديد من المحال التجارية في مدن الضفة الغربية بمناسبة عيد العشاق أو ما يعرف بـ"الفالنتاين" الذى يحلُّ في (14/ فبراير/ من كلِّ عام)، وهو مناسبة يتبادل فيها الأصدقاء والأحباء باقات الورد، والهدايا، للتعبير عن حبهم وارتباطهم بالأشخاص المقربين اليهم.

ويعبّر بائع الورد مازن أبو زعرور في مدينة نابلس عن عيد الحب الذي يعدّه يزمًا مميزًا له كبائع، حيث يشهد محلّه حركة نشطة أكثر يوم في السنة.

ويضيف أبو زعرور لـ"النجاح": "بعض المواطنين يؤجلون مناسباتهم ليوم الحب لاستغلاله كعيد".

في السياق ذاته قال بائع الحلويات زيد عينبوسي عن الاستعدادات قبل أيام لإنتاج قوالب كيك على شكل قلب أحمر، عدا عن تواصي الناس في وضع داخل الكيكة جوال أو خاتم ذهب أوإسواره.

ففي عيد الحب يزداد إقبال المواطنين على شراء الحلويات والورود وغيرها من الهدايا، في حين تعرض المحال صناديق ممتلئة بالهدايا المتنوعة لجذب الشباب لشرائها.

بينما يرى الكثيرون أنَّ عيد العشاق أضحى مصدر رزق مجدٍ ليوم واحد فقط،  فحاجة الناس الملحَّة للفرح والابتعاد عن الوضع الراهن، حتى ولو كان وهميًّا، يدفعهم للبحث عن المناسبات والأعياد والاحتفالات واستغلالها.