ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - ووفقاً لدراسة جديدة لمئات الأمهات فإن معظم النساء المتزوجات لا يزلن يتحملن الجزء الأكبر من المسؤولية عن الأسرة حتى وإن كن يعملن ويتقاسمن مسؤوليات كثيرة مع أزواجهن.

"بدأت النساء تدرك أنهن ما زلن يتحملن العبء العقلي للأسرة حتى لو شارك الآخرون في العمل البدني وأن هذا العبء العقلي يمكن أن يكون له أثره".

وقال كبير مؤلفي البروفيسور سونيا لوثارمن جامعة ولاية أريزونا: '"نحن بحاجة إلى أن نحافظ على رفاهية الأمهات إذا أردنا أن يتحسن أداء الأطفال  وأيضاً من أجل مصلحتهن".

ورغم أن الرجال يشاركون في الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال اليوم أكثر مما كان عليه في الماضي فقد وجد الباحثون باستمرار أن النساء لا يزالن يدرن الأسرة بغض النظر عما إذا كن يعملن أكثر أو أقل من أزواجهن.

وللتحقق من مدى تأثير ذلك على صحة المرأة قرر الباحثون في جامعة ولاية أريزونا إجراء مقابلات مع النساء لمعرفة كيفية تقسيم مسؤولياتهن وكيف أثرت عليهن.

وقام الفريق بإجراء مسح على 393 امرأة لديهن أطفال دون سن 18 عام وكانوا متزوجين أو في شراكة ملتزمة.

وكانت معظم النساء متعلمات تعليما عاليا  وأكثر من 70 في المائة كان لديها على الأقل تعليم جامعي.

كما نظر الفريق أيضًا في مدى ارتباط العمل والتفكير به بالشعور بالفراغ في حياتهم اليومية.

 وشعرت نسبة كبيرة من النساء بأنهن في معظمهن مسؤولات عن مراقبة رفاه أطفالهن وحالاتهم العاطفية ووجدوا أن ضغط تنظيم الشؤون المالية على رأس كل شيء آخر.

لكن الباحثين قالوا إن الأمهات يجب أن يشعرن بالرعاية  وأن يتمتعن بصحة نفسية جيدة.

وشعور  النساء بمسؤوليات مفرطة في إدارة الأسرة وتربية الأطفال يمكن أن يكون لها تأثير سيء على رفاه الأمهات العام.