طوباس - النجاح الإخباري - أطلقت وزارة الإعلام، وهيئة التوجيه السياسي والوطني، وبنات طوباس الثانوية، اليوم الاثنين، المدرسة الشتوية الأولى للقراءة والإعلام.

وتضم المدرسة 30 فتاة و10 صحفيات صغيرات، وتهدف إلى تشجيع الطالبات على القراءة، وتمكينهن من مهاراتها، وتدريبهن على اختيار الموضوعات والمؤلفين، والتواصل الفعّال، وتقوية الثقة بالنفس، والكتابة الإبداعية، والتعريف بعناوين وكتّاب من فلسطين، واستكمال أنشطة "الصحفيات الصغيرات" ـــ المشروع المتواصل منذ 7 سنوات في طوباس ـــ والمنفذ من وزارة الإعلام، وجمعية طوباس الخيرية.

وتشمل الفعاليات، المتواصلة لثلاثة أيام، ورشة قراءة جماعية، ومناقشة وعرض كتب، واستعراض عناوين وموضوعات عالجها مؤلفون، وإعداد ملخصات ونشرها في مواقع التواصل ووسائل الإعلام، وتنظيم مبادرات مجتمعية تروج للقراءة، واستضافة مؤسسات وكُتّاب من المحيط، وإعداد حوارات افتراضية مع كتاب وروائيين، وإطلاق مسابقات معرفة للمجتمع المحلي؛ لتشجيعه على عادة القراءة. إضافة إلى تدريبات في الإعلام وفنونه.

وتشارك الطالبات والصحفيات في عرض وتلخيص المخرجات، التي توصلن إليها، ونشرها في وسائل الإعلام، وإطلاق منصة تفاعل إلكترونية للقراءة، ودعوة وسائل إعلام لتغطية وقائع المدرسة، وتسجيل مسابقة للقراءة المجتمعية بالتعاون مع مؤسسات إعلامية وأكاديمية.

بدوره، قال منسق وزارة الإعلام في طوباس والأغوار الشمالية عبد الباسط خلف إن المدرسة امتداد لمخيم صحفيات صغيرات المشترك مع جمعية طوباس الخيرية، والمتواصل منذ سبع سنوات، وتشجيع الزهرات على المضي في القراءة وتعميقها، وتعلم فنون الكتابة الإبداعية.

وبيّن المفوض السياسي والوطني العقيد محمد العابد أن المدرسة تساهم في إثراء الثقافة الوطنية، وتنمية المعرفة وتطويرها، كما تفتح نافذة حوار مع كتاب وإعلاميين وأصحاب تجارب، وتشجع على الكتابة.

وذكرت مديرة "طوباس الثانوية" كوثر بشارات أن فعاليات النشاط الشتوي الراهن يستكمل مساعي المدرسة في تأسيس فريق قارئ ومروج للكتاب في مجتمعه.