النجاح الإخباري - قال الإعلام المصري، السبت، إن قمة مرتقبة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في القاهرة نهاية يناير / كانون الثاني الجاري.

جاء ذلك وفق ما ذكرته صحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للدولة، في صدر عنوانها الرئيسي "قمة مصرية فرنسية بالقاهرة".

ومن المقرر أن يبحث السيسي وماكرون "عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها استقرار منطقة الشرق الأوسط، وسبل مواجهة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، بجانب العديد من الملفات الثنائية الخاصة بالعلاقات المشتركة بين البلدين، خاصة الاقتصادية"، وفق المصدر ذاته.

ونقلت الصحيفة عن رولان جاكارد المستشار بوزارة الدفاع الفرنسية، قوله إن البلدين تجمعهما مصالح مشتركة ترتكز على مكافحة الإرهاب التي تمثل أولوية قصوى للرئيسين.

ولم تعلن الرئاسة المصرية تفاصيل بشأن الزيارة المرتقبة، التي تأتي في ظل أزمة يشهدها ماكرون منذ انتخابه في 2017، عقب استمرار تظاهرات "السترات الصفراء" كل سبت، احتجاجا على الأوضاع المعيشية في فرنسا.

كما لم تعلن السفارة الفرنسية لدى القاهرة تفاصيل الزيارة، غير أنها أعلنت عبر موقعها الإلكتروني في 8 من الشهر الجاري، انطلاق "العام الثقافي فرنسا ـ مصر 2019"، لتعزيز الحوار الثقافي بين البلدين.

وكشفت منذ أيام أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ مليارين و469 مليون‎ يورو عام 2017.

كما نقلت السفارة تأكيد خارجية بلادها، أنها تتناول مسألة حقوق الإنسان مع السلطات المصرية "على نحو مباشر وصريح"، ردا على أسئلة في السياق ذاته.

ومثلت صفقات التسليح العسكري "رأس الحربة" في العلاقات المصرية ـ الفرنسية عقب تولي السيسي السلطة في يونيو / حزيران 2014، حيث باتت باريس أحد أهم مصادر التسليح لمصر، بجانب الولايات المتحدة وروسيا.