إيناس حاج علي - النجاح الإخباري - تصدرت الفتاة السعودية رهف القنون على مدار أسبوعين مواقع التواصل الاجتماعي بقصة هروبها ثم حصولها على اللجوء في كندا وأخيراً بالصور التي نشرتها رخف وهي تظهر لفافة حشيش في يدها بالإضافة لصورة أخرى وهي تمسك كأس نبيذ أحمر وصورة أخيرة كتبت عليها "لحم خنزير مقدد ,شكراً كندا " الصور هذه أثارت جدلاً واسعاُ عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث رأى البعض أن لحرية التي يجب الحديث عنها للنساء السعوديات هو الحصول على حقوقهن والوقوف ضد العنف وليس الشرب والتدخين وأخرون رأو أن تصرفات الفتاة تعتبر تحدي لعائلتها وللمجتمع السعودي وغيرهم وجد أن الفتاة مخطئة وأنها ستندم لاحقاً على تصرفاتها

ومن كندا ننتقل إلى فلسطين حيث انتشر فيديو لاعتقال فتى فلسطيني من قبل قوات الاحتلال في قرية كفر قدوم وأثناء عملية الاعتقال وجد الجنود نساء العائلة يقفن في مواجهتهم لتبدأ محاولاتهن تحرير الفتى من بين أيدي الجنود

الفيديو انتشر بشكل واسع وحيا مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي السيدات على قوتهم ووقوفهن في وجه جنود مدججين بالسلاح على الرغم من عدم نجاح محاولاتهن في تحرير الفتى

ومن فلسطين أيضاً كان لحادث سيارة على طريق البحر الميت أثر كبير على مواقع التواصل الاجتماعي فهذا الحادث غير الاعتيادي لمالكة السيارة الكولومبية التي قررت أن تقوم بجولة حول العالم في هذه السيارة نال تعليقات كبيرة حيث علق البعض على أن الرحلة استمرت حتى وصلت السيارة الى فلسطين لتتأثر بهذا الحادث السيئ الذي رأى البعض أنه غير معقول.

 

من فلسطين ننتقل إلى الاردن حيث نال المنخفض الجوي شهرة واسعة ولكن يبدو أن تأثراته الجوية لم تقتصر على الحالة الجوية بل وصلت إلى تأثير سلبي على بعض المؤسسات ومنها مجموعة طلال أبوغزاله التي نشرت تعميماً على أن الدوام في المجموعة سيكون كما هو ولن يكون هناك عطلة بعد إعلان مجلس الوزراء الأردني

ما كتب أثار جدلاُ واسعاً واعتبره ىالبعض بأنه خطاب متعالي وغير مقبول خاصة في ظل الأوضاع الجوية

ولكن وبعد الجدل الواسع نشرت المجموعة بيانا توضح أنه لن يتم خصم دوام أو مستحقات من الموظفين المتغيبين والذي أيضاً نال جدلاً واسعاً ولم يكن بالموفق بحسب ما رأى المتابعين.

 

ومن الاردن سنذهب للمملكة المتحدة من خلال هذا الفيديو لرئيس مجلس العموالبريطاني جون بيركو الذي لكثرة استخدامه لكلمة أوردر لضبط جلسات البرلمان قام بتسمية قطه ب "أوردر" فلنشاهد معاً هذا الفيديو لبيركو

 

وأخيراً من بريطانيا ننتقل إلى روسيا حيث قامت امرأة روسية بطعن خطيبها 13مرة لتقتله لكنه نجا ونقلوه للمستشفى وقبض عليها وفي المحكمة وجّه القاضي تهم القتل لها لكن خطيبها ترجّى القاضي بعدم سجنها لأنه يحبها بل وتقدّم للزواج منها أمام الموجودين في المحكمة فأجل القاضي الحكم للتشاور في يوم آخر.

البعض رأى بأن المرأة مجرمة ويجب أن تحاسب والبعض الأخر رأى أن الرجل مغفل ليقوم بماسمحتها وأنتم ما رأيكم في هذه القصة ؟