نابلس - النجاح الإخباري - طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، من إيران، الخروج “سريعا” من سوريا.

وقال نتنياهو في مراسم تولي أفيف كوخافي، مهامه رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي، خلفا لغادي أيزنكوت، في مدينة، تل أبيب اليوم: “أنصح الإيرانيين بمغادرة سوريا بسرعة، لأننا سنواصل سياستنا الحازمة دون خوف”.

وأضاف نتنياهو: “في هذه السنوات الأربع، واجهنا تحديات كبيرة: فالجبهات تتغير، ولكن هناك عامل مركزي واحد يواجهنا: إيران وفروعها الإرهابية”.

وتابع رئيس الوزراء الاسرائيلي: “إذا احتجنا لخوض حرب شاملة، فإن الجيش الإسرائيلي سوف يخوض هذا التحدي، ومواطنو إسرائيل سيواجهون التحدي. متحدون، سنعمل على ضمان الخلود لإسرائيل”.

وتوجّه نتنياهو إلى القائد الجديد للجيش، كوخافي، بالقول: “سوف نضمن لكْمة ساحقة ضد كل الأعداء القريبين والبعيدين، سوف يدفع أعداؤنا ثمناً غير محتمل بسبب عدوانهم”.

وفي إعلان غير مسبوق، كشف نتنياهو الأحد الماضي، أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مواقع لإيران وحزب الله في دمشق، مضيفا أن الجيش هاجم في الأيام الماضية، أهدافا لإيران وحزب الله بينها مخازن أسلحة إيرانية.

وأكد نتنياهو في ذات التصريح، أن إسرائيل هاجمت مئات الأهداف في سوريا تابعة لإيران وحزب الله في الفترات السابقة.

كوخافي يتسلم مهامه

وتسلم الجنرال أفيف كوخافي، مهامه، الثلاثاء، رئيسا لأركان الجيش الاسرائيلي، خلفا لغادي أيزنكوت، الذي أنهى سنوات خدمته.

وجرت مراسم تسلم المهام، في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في مدينة تل أبيب.

وجرى في بداية الحفل ترقية كوخافي إلى رتبة جنرال، ليستلم مهام منصبه الجديد رئيسا لهيئة الأركان الثاني والعشرين في الجيش.

وخدم كوخافي البالغ من العمر 55 عاما في لواء المظليين، وتدرج في العديد من المناصب حتى أصبح قائد لواء الشمال.

كما كان قائدا لمفرزة القوة النارية، وقائدا لفرقة غزة، ورئيسا لشعبة العمليات، في هيئة الاستخبارات العسكرية، ومن ثم رئيسا للهيئة ذاتها، فقائدا للمنطقة الشمالية في الجيش ثم نائبا لرئيس هيئة الأركان.

 

ويحمل كوخافي شهادة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد.