نابلس - النجاح الإخباري - أكّد مجلس إدارة مؤسسة خالد الحسن لعلاج أمراض السرطان وزراعة النخاع للرئيس محمود عباس التزامه بتحقيق رؤيته إلى حقيقة من خلال إنجاز مشروع المستشفى.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس محمود عباس لمجلس إدارة المؤسسة بتشكيلته الجديدة، وذلك قبيل اجتماع المجلس بعد ظهر اليوم في مقر الرئاسة في رام الله.

وأكّد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور محمد مصطفى في بداية الاجتماع على أن مجلس الإدارة يتسلّم الراية ليبني على الإنجازات السابقة التي تم تحقيقها لتحويل رؤية السيد الرئيس حول إنجاز مستشفى خالد الحسن إلى حقيقةً وواقعاً على الأرض. معرباً عن تقدير كافة أعضاء مجلس الإدارة لكافة الجهود والإنجازات التي تم تحقيقها، بقيادة الأخ الطيب عبد الرحيم، وصولاً إلى هذه المرحلة التي ستأخذ المؤسسة خطوةً إضافية إلى الأمام نحو بناء وتشغيل المستشفى.

وكان الرئيس قد أصدر مرسوماً رئاسياً بتاريخ 10/12/2018 يقضي بتشكيل مجلس إدارة مؤسسة خالد الحسن لعلاج أمراض السرطان وزراعة النخاع يتكون من الدكتور محمد مصطفى رئيساً وعضوية كل من رئيس ديوان الرئاسة، وزير الصحة، ونقيب الأطباء، والسيد صبيح المصري، والسيد سهيل الصباغ والسيد هاشم الشوا والسيد طلال ناصر الدين والسيد مالك ملحم.

جدير بالذكر أن "مؤسسة خالد الحسن لعلاج أمراض السرطان وزراعة النخاع" هي مؤسسة غير ربحية تتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة والاستقلال المالي والإداري والأهلية القانونية لمباشرة جميع الأعمال والتصرفات لتحقيق أهدافها، وتأدية رسالتها المتمثّلة في المساهمة في إنشاء مستشفى قادر على الاستمرار والتطور والنمو لعلاج أمراض السرطان والوقاية منها.

وناقش مجلس الإدارة بشكل معمّق التقارير المالية للفترة السابقة، وتقرير مدقق الحسابات الخارجي واحتياجات تطوير المشروع بالسرعة المطلوبة حيث قرر المجلس في نهاية اجتماعه المباشرة بتنفيذ مشروع المستشفى بموازنة تقديرية تبلغ حوالي 100 مليون دولار أمريكي.