نابلس - النجاح الإخباري - بحث وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد القادر الخطيب، اليوم الأربعاء، في مقر وزارة الاعلام في رام الله، مع وكيل وزارة الاعلام يوسف المحمود، سبل التعاون المشترك بين المؤسستين لتفعيل قضية الأسرى على عدة مستويات وجعلها حاضرة في الأذهان.

وخلال اللقاء تحدث الخطيب عن مهام هيئة الأسرى كمؤسسة، فهي تسعى قبل كل شيء إلى رعاية الأسرى والمعتقلين القابعين في سجون الاحتلال أثناء الأسر، وتقديم الدعم القانوني والمادي والسياسي والاعلامي والاجتماعي لهم، والدفاع عن حقوقهم بالاستناد إلى مبادئ وقواعد القانون الدولي، وتفعيل قضيتهم، واشراك المجتمع المدني الفلسطيني ومؤسساته وقواه السياسية والقطاع الخاص في تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه القضية العادلة، كما تبذل هيئة الأسرى جهودها لتقديم خدمة استثنائية للأسرى المحررين من خلال برامج تأهيل وتدريب تُشرف الهيئة على تنفيذها لضمان اندماج الأسير بالمجتمع الفلسطيني بعد تحرره.

وتناول الخطيب أيضاً موضوع الهجمة العلنية التي يتعرض لها الأسرى في معتقلات الاحتلال، والجريمة المقننة التي يتم استهدافهم بها من قبل حكومة الاحتلال، من خلال سن قوانين وتشريعات تعسفية هدفها الانتقام منهم، لذا لا بد من وجود جهود اعلامية مشتركة للدفاع عن هذه القضية المقدسة.

بدوره أوضح المحمود أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية لمواجهة التحديات معاً، فالإعلام الإسرائيلي المعادي يتعمد ترويج الأمور بطريقة خاطئة، وتشويه الوقائع اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لذلك على الاعلام الفلسطيني الرسمي أن يكون أكثر قوة وتحدي وتفوق لكي يستطيع الرد ويفضح ممارسات الاحتلال وانتهاكاته.

وأضاف أن القيادة ممثلة بحكومة الوفاق الوطني تدعم قضية الأسرى قلباً وقالباً،  فأسرى فلسطين هم أسرى عالميين مدافعين عن الحرية لبني البشر، لذا هم يستحقون التقدير والاحترام.

وفي نهاية اللقاء، أكد الطرفان على أهمية بحث الامكانيات والوسائل المتاحة لتطوير الأداء والارتقاء بالمؤسسة الاعلامية، وتم الاتفاق على عقد جلسة أخرى لوضع الآليات والأسس لتشكيل برنامج شامل مشترك بين المؤسستين يخدمون من خلاله الأسرى في معتقلات الاحتلال بإبراز قضيتهم وتفعيلها على كافة الأصعدة.