نابلس - النجاح الإخباري - واصلت قوات الاحتلال للعام الثاني على التوالي احتجاز جثمان الشهيد المقدسي فادي القنبر في ثلاجاتها.

فيما طالبت عائلته بتسليم جثمانه لدفنه حسب الشريعة الإسلامية، وأن لا يبقى أسير ثلاجات الاحتلال. 

وكان الشهيد المقدسي القنبر  قد اتهم قبل عامين بتنفيذ عميلة دهس بشاحتنه في ساحة مستوطنة "أرمون هنتسيف" المقامة على اراضي قرية جبل المكبر، والتي ادت الى مقتل 4 جنود واصابة آخرين.

ولم يتوقف عقاب عائلة الشهيد فادي القنبر بحرمانها من القاء نظرة الوداع على نجلها ودفنه، بل فرضت عليها عقوبات كثيرة منذ لحظة استشهاده، باقتحام عدة منازل للعائلة وتنفيذ اعتقالات لعائلته من النساء والرجال، وسحب هويات ومعاملات لن الشمل من 13 فردا من أقارب الشهيد، ومن بينهم والدة الشهيد، واغلاق منزله بالباطون، وقطع مخصصات التأمين عن اطفال الشهيد الأربعة وفرض غرامات مالية على العائلة وصلت قيمتها الى 8 ملايين شيكل.