وكالات - النجاح الإخباري - دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى حشد المواقف العربية دفاعا عن المركز القانوني لمدينة القدس المحتلة.

وأكد أبو الغيط أن إقدام أي دولة على نقل سفارتها إلى القدس يُمثل انتهاكا صريحا لمبادئ القانون الدولي التي تعتبر القدس أرضاً محتلة، وتحظُر نقل السفارات إليها قبل حسم وضعها عبر المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام السفير محمود عفيفي، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن الأمين العام أبلغ الدول التي تدرس خطوات من شأنها النيل من المركز القانوني للقدس -عبر الاعتراف بها عاصمةً لإسرائيل ونقل سفاراتها إليها- ينبغي عليها مراجعة مواقفها، وأن تدرس تبعات مثل هذه الخطوات على علاقاتها بالعالم العربي.

وأضاف عفيفي، أن مشاورات تجري على الصعيد العربي حاليا من أجل التنسيق وحشد كافة الأوراق المتاحة للتأثير على الموقف البرازيلي المُعلن بالاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقل السفارة إليها، مؤكداً أن الأمين العام للجامعة ناشد الدول العربية العمل بصورة حثيثة في هذه المرحلة لحمل البرازيل على تعديل هذا الموقف، خاصةً وأنها تُعد تقليدياً من الدول التي طالما ناصرت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحرصت على الانتصار لمبادئ القانون الدولي والعدالة.