النجاح الإخباري - انتفاضة المعتقلات هي خيار الأسرى في سجون الاحتلال في حال أقدمت حكومة نتنياهو على إقرار توصيات ما يسمى بوزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان التي تدعو لسلب الكثير من حقوق هؤلاء الأسرى، ومن ضمنها خفض كميات الطعام والمياه والزيارات العائلية

في مقابل هذه السياسة الإسرائيلية هددت الحركة الأسيرة بتصعيد خطوات الاحتجاج ضد أردان، مسلحة بالوعي والوحدة الوطنية الحقيقية التي تجلت في بيان الحركة الأسيرة المشترك والذي حمل توقيع  كل من أسرى حركات فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين.

وطالب الأسرى الجماهير الفلسطينية وقوى العمل الوطني والإسلامي بدعم تحركاتهم ومساندتهم بالفعل على الأرض خاصة مع تراجع الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى في الآونة الأخيرة  ودعا الأسرى المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على الاحتلال للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الانساني
إجراءات أردان ضد الأسرى تتمثل في وقف سياسة فصل الأسرى في السجون بناءً على الانتماء التنظيمي، وإلغاء عمليات طهي الطعام في الأقسام، وسحب الوسائل المعدة لذلك وإلغاء منصب ممثل الأسرى للتفاوض مع إدارة السجن، وكذلك منع عمليات شراء الطعام والمستلزمات من الكانتينا، وتشمل تقليص كميات المياه المخصصة لكل أسير، وتقليص عدد الزيارات المخصصة للأهل.

وزعم أردان أنه يهدف بهذه الخطوات الضغط على حركة حماس للإفراج عن جنود الاحتلال الأسرى لديها فيما اعتبرت المؤسسات الداعمة للأسرى أن قرارات أردان تعبر عن «حالة إفلاس سياسي» تستخدم فيها قضية الأسرى كأداة للمزايدات بين المرشحين في الأحزاب الإسرائيلية مع اقتراب الانتخابات النيابية.