نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد الكاتب والمحلل السياسي منصور ابو كريم، أن زيارة الرئيس محمود عباس المقررة غدا إلى العاصمة المصرية القاهرة، هدفها تنسيق المواقف بين مصر وفلسطين.

وتوقع في تحليل خاص له في برنامج "يحدث في فلسطين" عبر فضائية النجاح اليوم، أن الزيارة ستتناول قضايا مهمة من بينها، الأزمة الداخلية في فلسطين، والعلاقة مع إسرائيل.

وأوضح أن المرحلة القادمة بعد حل المجلس التشريعي، والدعوة لعقد انتخابات، والمصالحة الفلسطينية، واتخاذ السلطة الفلسطينية قرارات عدة في إعادة النظر في الاتفاقيات المبرمة مع الاحتلال تتطلب تدخلا مصريا على أعلى مستوى باعتبارها الحاضنة للقضية الفلسطينية، وتمتلك مفتاح القرار بالشأن الداخلي الفلسطيني.

ولفت إلى أن نجاح مصر في إنهاء النقسام يتطلب إرادة سياسية من الطرفين باتجاه الخروج من الأزمة.

وأكد أن مصر تخشى الإفصاح عن الطرف المعطل للمصالحة، وتكتفي بدور تقريب وجهات النظر، كونها تربطها علاقات مع الطرفين.

وأكد أن تحميل مصر طرف دون الآخر مسؤولية تعطيل المصالحة لا يخدم أحد، إضافة أن ذلك قد يفقدها الإمساك بملف المصالحة، الأمر الذي سيؤثر مباشرة على دورها الإقليمي والدولي.

ومن المقرر أن تستغرق زيارة الرئيس إلى القاهرة عدة أيام، يلتقي خلالها نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، سيشارك خلالها الرئيس عباس في افتتاح مجمع الاديان في العاصمة المصرية الادارية الجديدة وحضور قداس منتصف الليل للطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الشرقي.