نابلس - وكالات - النجاح الإخباري - شاركت أسماء الأسد عقيلة الرئيس السوري في احتفالات رأس السنة في إحدى الكنائس بسوريا وهي تضع غطاءً على رأسها.

ونشر الحساب الرسمي للأسد صوراً لها خلال زيارة بمناسبة رأس السنة الميلادية لكنيسة السودا بطرطوس.
 وشاركت عقيلة الرئيس السوري في هذه الجولة برفقة زوجها وأولادها الثلاثة. وبدت الأسد في الصور نحيلة بدرجة كبيرة إلى حد بروز عظام صدرها بشكلٍ واضح عن صورها الأخيرة، منذ إعلان إصابتها بالسرطان قبل 5 أشهر. 
  وظهرت الأسد قبل نحو شهر في صور نشرتها صفحة رئاسة الجمهورية العربية على فيسبوك، الإثنين 3 ديسمبر/كانون الأول 2018، وهي تشارك في فعالية أقامتها المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة، وحملت اسم «الحقيه على بكير». ومن خلال الصور، فقد أظهر شكل أسماء الأسد زوجة بشار الأسد مدى تأثُّرها بالعلاج الكيماوي، حيث أخفت شعرها المتساقط بـ «بونيه للرأس»، في حين بدا أثر ذلك على حواجبها المتساقطة ووجهها الشاحب، بالإضافة إلى فقدانها الكثير من وزنها.

 وتتلقى أسماء الأسد العلاج الكيماوي، للتخلص من مرض سرطان الثدي في مشفى المزة العسكري بالعاصمة السورية دمشق. وفي أغسطس/آب 2018، وبعد يومين فقط من إعلان الفنانة اللبنانية إليسا إصابتها بمرض سرطان الثدي، كشفت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية السورية عن إصابة زوجة رئيس النظام السوري أسماء الأسد، بذات المرض. ولم يعتد السوريون هذه الشفافية فيما يتعلق بالإعلان عن إصابة أفراد عائلة الأسد – التي تحكم البلاد منذ 47 عاماً – بأي أمراضٍ خطيرةٍ أو مزمنة، بل اعتادوا دائماً أن تبقى هذه الأمور طي الكتمان، ما يثير الاستغراب والتساؤلات حول سبب وتوقيت الإعلان عن إصابة «السيدة الأولى» بسرطان الثدي، ولجوئها للعلاج في مستشفى عسكري.

وتبلغ أسماء الأسد 43 عاماً من العمر، وتنحدر من عائلة الأخرس في حمص (وسط سوريا)، وكانت تقيم مع أسرتها في العاصمة لندن حيث حصلت على الجنسية البريطانية، قبل أن ترتبط بالأسد وتستقر في سوريا منذ عام 2001 بعد عقد قرانها على الرئيس السوري. ولدى أسماء ثلاثة أبناء هم: حافظ (16 عاماً)، وزين (14 عاماً)، وكريم (13 عاماً).