وكالات - النجاح الإخباري - كشفت القناة الاسرائيلية الثانية ان المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ابيحاي مندلبيت غقد اجتماعًا سريًا الأسبوع الماضي مع كبار أعضاء النظام القانوني للتحدث معهم حول قراره بخصوص ملفات نتنياهو.

المستشار القانوني تشاور مع كبار المسؤولين، وكان تركيز الاجتماع هو مسألة ما إذا كان من الملائم نشر الإعلان عن جلسة الاستماع قبل تقديم لائحة الاتهام قبل موعد الانتخابات. المستشار القضائي حدد السؤال، بأنه هل توجد مشكلة قضائية تمنع النشر عن جلسة الاستماع قبل الانتخابات.

وقال المدعي العام في الاجتماع السري: "إن نشر القرار قبل الانتخابات هو واجبنا أمام الجمهور الذي يذهب إلى الانتخابات. سأبذل أقصى جهد لاستكمال العمل في أقرب وقت ممكن يجب نشر القرار قبل الانتخابات". وأضاف " انه لن تكون أي استكمالات لاي تحقيق

ومن الأسماء البارزة التي اجتمع معها مندلبيت كان : رؤساء المحكمة العليا السابقي اهارون باراك، دوريت بينيش ومائير شمغار، نائب رئيس المحكمة اليكيم روبنشتاين، المدعي العام السابق عيدنا اربل، والمستشارين القضائيين السابقين يهودا فينشطين ويتسحاق زمير. وجميع المشاركين وافقوا على موقف مندلبيت بانه من المناسب نشر القرار حتى شهر قبل موعد الانتخابات.

محامي نتنياهو عقب على القرار :"نحن نؤمن انه لن تكون جلسة استماع لانه لا يوجد شيئ. هذا امر غير ديموقراطي بالبدء بجلسة استماع قبل الانتخابات، والتي لا يمكن انهائها قبل الانتخابات. لا يعقل ان يسمع الجمهور فقط رأياً واحد ولا يسمع الرأي الثاني. في كثير من الحالات أدى سماع الطرف الثاني لإغلاق الملفات. لذلك فان الإعلان عن جلسة استماع خلال الحملة الانتخابية بدون الاستماع الى الطرف الثاني هو تشويه لإرادة الناخب وضربة قاسية للعملية الديموقراطية".

وفي اعقاب تدنيس قبر والد المستشار القضائي مندلبيت ، وعلى ضوء القرار الوشيك في ملفات التحقيق المتعلقة بنتنياهو وبعد تقييمات امنية للوضع أجريت هذا الأسبوع، تقرر خلالها مضاعفة كبيرة للتعزيزات الأمنية على مندلبيت.