وكالات - النجاح الإخباري - قال مسؤول في حكومة الاحتلال رفيع إن الرئيس البرازيلي المنتخب خافيير بولسونارو أبلغ رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن نقل سفارة بلاده إلى القدس "مسألة وقت".

وذكرت القناة العاشرة العبرية أن بولسونارو، قال لنتنياهو إنه "يتعرض لضغوط من الدول العربية للامتناع عن القيام بذلك".

وبحسب المسؤول، الذي لم تكشف القناة عن هويته، فقد قال الرئيس البرازيلي المنتخب لنتنياهو خلال اجتماعهما الجمعة، إنه "لم يتراجع عن وعده خلال حملته لنقل السفارة البرازيلية من تل أبيب إلى القدس".

وقال إن "بولسونارو أكد لنتنياهو أن السؤال ليس ما إذا كانت السفارة البرازيلية ستنقل إلى القدس، وإنما متى سيتم ذلك".

وأشار الرئيس البرازيلي إلى أنه "يخضع لضغط من قبل الدول العربية بعدم نقل السفارة إلى القدس".

كما أعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه إزاء تأثر صادرات بلاده إلى الدول العربية والتي تقدر بمليارات الدولارات، وأنها قد تتعرض للضرر حال نقل السفارة إلى القدس.

وقال بولسونارو، إن "مسؤولين أمنيين برازيليين حذروه من أن نقل السفارة يمكن أن يؤدي إلى تنفيذ هجمات من قبل جماعات إسلامية ضد أهداف برازيلية"، وفق المسؤول "الإسرائيلي". 

ولم يتطرق بولسونارو ونتنياهو علنًا إلى قضية نقل السفارة البرازيلية إلى مدينة القدس، في أعقاب اجتماعهما يوم الجمعة الماضي.

وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وعد بولسونارو خلال حملته الانتخابية، بنقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى القدس.

وقد لاقى وعد بولسونارو رفضًا فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا، ودعت كل من السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، البرازيل إلى التراجع عنه.

وأعلنت جامعة الدول العربية، عقب اجتماع طارئ على مستوى المندوبين، قبل نحو أسبوعين، تشكيل وفد لمقابلة مسؤولي البرازيل، لوقف أي قرار يمس وضع القدس المحتلة.

وأوعزت الجامعة العربية إلى السفراء العرب لدى البرازيل التحرك دبلوماسيًا وسياسيًا لإبلاغ رسالة الجامعة بهذا الخصوص.

كما شددت على اعتزامها اتخاذ إجراءات سياسية ودبلوماسية واقتصادية إزاء أي خطوات تمس المدينة.