ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال سياسي بارز في البيت اليهودي ان التحالف بين الفصائل اليمينية التي تشكل الحزب سيستمر.

وسارع مسؤولو الحزب في أعقاب اعلان مفاجيء عن انفصال اثنين من كبار نوابه لتشكيل حزبهم.

وفي إعلان صادم قال ما يسمى بوزير التعليم نفتالي بينيت  زعيم البيت اليهودي وزميلته وزيرة العدل إيليت شاكيد إنهما يستقيلان الحزب وأعلنا عن تشكيل حزب جديد ("اليمين الجديد") .

 الحزب الجديد يقوم على "الشراكة الكاملة" بين الإسرائيليين الأرثوذكس والعلمانيين للدخول في انتخابات أبريل.

وقال وزير الزراعة اوري ارييل رئيس فصيل تكوما الذي يشكل جزءا من البيت اليهودي في بيان في وقت مبكر من يوم الاحد ان الحزب سيواصل التنافس على الاصوات في الجناح اليميني.

وقال ارييل في بيان "قررنا مواصلة تعزيز الصهيونية الدينية من خلال جهد مشترك."

"لقد قررنا مواصلة الاتصالات لتعزيز الحزب والفوز في الانتخابات المقبلة كفصيل يميني موحد مع قيادة صهيونية دينية قوية.

وهناك منذ فترة طويلة تقارير عن خلافات  داخل البيت اليهودي بين بينيت وشاكيد وأعضاء من الحزب.

وقال مصدر في "الحزب اليهودي" لصحيفة التايمز أوف إسرائيل إن بينيت وشاكيد يعتقدان أن معظم ناخبي الحزب سيدعمون قائمتهم الانتخابية الجديدة.