نابلس - متابعة النجاح - النجاح الإخباري - عشية الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، وفي 14 أيار، قررت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب نقل سفارتها من "تل أبيب" إلى القدس، معلنة الأخيرة "عاصمة لإسرائيل"، فشهدت وسائل الإعلام صورتين أحدهما ملطخ بالدماء للمتظاهرين في مسيرات العودة في غزة، والأخرى لابنة ترامب وهي تحتفي بفتح سفارة بلادها في القدس المحتلة.

وعلى الرغم من ذلك فقد أعادت المسيرات السلمية الصراع إلى أصله، صراع الأجيال حول فلسطين، وانتفضت غزة انتفاضة الحياة ونفضت عن نفسها أكوام من الرّكام الذي أثقل كاهلها.

شهداء وجرحى العودة

ومع مرور أكثر من 8 أشهر على مسيرات العودة، بلغت حصيلة ضحايا انتهاكات الاحتلال إلى (253) شهيدا، بينهم (11) شهيدا تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم.

وأوضح مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير في تقرير توثيقي صدر عنه، بهذا الخصوص، منذ انطلاق هذه المسيرات بتاريخ 30/03/2018، وحتى تاريخ 22/12/2018 أن محافظة غزة قدمت أعلى نسبة من الشهداء (72) شهيداً، تليها محافظة خان يونس (70) شهيدا، ثم محافظة الوسطى (41) شهيداً، ومحافظة الشمال (37) شهيدا، وأخيرا محافظة رفح (33) شهيداً.

الجرحى

فيما أصيب خلال المسيرات السلمية (25477) مواطنا ومواطنة بجروح مختلفة، (13750) مصابا دخلوا مستشفيات القطاع لتلقي العلاج، فيما تلقت باقي الاصابات العلاج ميدانيا، نتيجة الاصابات بقنابل الغاز المسيل للدموع والغازات السامة الأخرى التي يطلقها جيش الاحتلال تجاه المتظاهرين السلميين.

ويشمل هذا العدد الاصابات نتيجة اطلاق الرصاص الحي المباشر تجاه المتظاهرين السلميين، والاصابات الناتجة عن عمليات القصف المدفعي والجوي على مختلف مناطق القطاع، وباقي الاصابات نتيجة استنشاق الغاز السام الذي تطلقه قوات الاحتلال مستخدمة طائرات مسيرة لإطلاقها صوب المتظاهرين.

الأطفال

حسب التقرير، فقد بلغ عدد الشهداء الأطفال (45) شهيدا، بينهم طفلتان، ويشكلون ما نسبته 17.7% من مجمل عدد الشهداء، ولا يزال يحتجز الاحتلال جثامين (3) شهداء من الأطفال، وسجلت الشهيدة بيان أبو خماش كأصغر شهيدة من فئة الاطفال والتي يبلغ عمرها عاماً ونصف.

واصيب ايضاً خلال المسيرات (4379) طفلا بجروح مختلفة، ما يزيد عن نصفهم أصيبوا نتيجة اطلاق الرصاص الحي، والمعدني، وشظايا القصف الجوي، والمدفعي، على مناطق القطاع.

النساء

استشهدت سيدتان فلسطينيتان، وهن: الشهيدة إيناس أبو خماش، والتي كانت حامل في شهرها التاسع، نتيجة القصف المدفعي على بيتها شرق المحافظة الوسطى، والشهيدة المسعفة إيناس النجار، فيما اصيب نحو (2050) امرأة بجروح مختلفة، من بينهم نحو (600) نتيجة إصابتهن بالرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وشظايا القصف المدفعي والجوي على قطاع غزة.

ذوي الاحتياجات الخاصة

سقط (7) شهداء من ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء مشاركتهم في المسيرات السلمية، فيما استهدفت قناصة الاحتلال نحو (105) مواطنين، وباتوا ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ممن بترت اطرافهم السفلية أو العلوية خلال مشاركتهم في المسيرات السلمية.

استهداف الطواقم الطبية

قدمت الطواقم الطبية (3) شهداء، وهم: الشهيدة رزان النجار، والشهيد موسى ابو حسنين، والشهيد عبد الله القططي، فيما أصيب نحو (470) من الطواقم الطبية المختلفة، على الرغم من أن النقاط الطبية التي يتم استهدافها تبعد عن السلك الفاصل مسافة تزيد عن (500)، وقد تضرر ايضا (84) سيارة اسعاف، ومركبة طبية، نتيجة اطلاق الرصاص المباشر نحوها، أو استهدافها بقنابل الغاز بشكل مباشر.

استهداف الطواقم الاعلامية

استشهد خلال المسيرات السلمية صحفيان، وهما: ياسر مرتجى، وأحمد أبو حسين، فيما أصيب نحو (263) صحفيا بجروح مختلفة، (140) منهم نتيجة الاصابة بالرصاص الحي والمعدني.

أبرز المسيرات الحدودية التي قمعها الاحتلال منذ 2011:

في 5 يونيو/حزيران 2011 أطلقت قوات الاحتلال النار على محتجين أثناء محاولتهم اختراق الحدود الفلسطينية السورية في ذكرى نكسة الخامس من يونيو/حزيران، مما أسفر عن استشهاد 24 شخصا هم 21 فلسطينيا وثلاثة سوريين.  

وفي 16 مايو/أيار 2011 أطلقت قوات الاحتلال النار في ذكرى النكبة على فلسطينيين قادمين من سوريا اخترقوا الحدود بين إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة، مما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين وجرح العشرات.

أما في 15 مايو/أيار 2015 استشهد 15 فلسطينيا برصاص الاحتلال خلال مظاهرة في منطقة مارون الراس ضمن "مسيرة العودة"، نظمت بمناسبة الذكرى السنوية للنكبة.

وفي 15 ديسمبر/كانون الأول 2017 استشهد ابراهيم أبو ثريا (29 عاما) أثناء مشاركته في مظاهرات "جمعة الغضب" شرق  قطاع غزة تنديدا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر/كانون الأول 2017.

واستشهد أبو ثريا -الذي فقد ساقيه في قصف إسرائيلي عام 2008- في مسيرة مناصرة للقدس حيث ذهب يزحف حاملا علم فلسطين محتجا على قرار ترمب.

وفي 9 فبراير/شباط 2018 أصيب 27 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة خلال مظاهرات احتجاجية على قرار الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل. واستخدمت قوات الاحتلال في تصديها للفلسطينيين الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع.

أما في 30 مارس/آذار 2018 استشهد 17 شابا فلسطينيا وأصيب نحو 1416 بجروح متفاوتة الخطورة أثناء مواجهات مع قوات الاحتلال في عدد من نقاط التماس المتاخمة للسياج الحدودي شرقي قطاع غزة. وكان ذلك بمناسبة إحياء الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض.

وكان الفلسطينيون قد واصلوا احتشادهم قرب الجدار الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل ضمن فعاليات "مسيرة العودة الكبرى" التي خصصت للمطالبة بعودة الفلسطينيين إلى أراضيهم المحتلة.

ويحيي الفلسطينيون "يوم الأرض" في ذكرى استشهاد ستة من أبنائهم برصاص القوات الإسرائيلية يوم 30 مارس/آذار 1976 في مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد مصادرة أراض.

التظاهر السلمي 

أطلق عليها البعض مسمى "التظاهر السلمي" حيث اعتبره مراقبون بأنه فعال من الناحية السياسية، وتخشاه دولة الاحتلال وتقمعه، لطالما سعت إلى تحويله لمواجهات عنيفة (مثلما فعلت في عام 2000 ، في الأسابيع الأولى من الانتفاضة الثانية، التي أطلقت فيها مليون رصاصة ضد متظاهرين غير مسلحين).

الفكرة

وقامت فكرة مسيرة العودة السلمية على الاعتصام في مكان قريب من الحدود بـ 700 متر تقريبا، ونصب الخيام وتنظيم أنشطة وفعاليات لحشد الإعلام العالمي وإعادة وضع القضية الفلسطينية وخاصة اللاجئين على سلم الأولويات.

نظر الكثيرون للفكرة على أنها مثالية خيالية، ولن يكون لها رصيد على أرض الواقع بحكم تعقيدات الوضع الفلسطيني الداخلي والعربي والإقليمي والدولي، ومع مرور الوقت بدأت هذه الفكرة تلقى رواجاً شعبياً ورسمياً كبيراً داخل فلسطين وخارجها.

الهدف

وتهدف هذه المسيرات إلى ربط الأجيال الجديدة بماضيهم وتراثهم وأرضهم، وتذكير العالم بمعاناة أجيال من الفلسطينيين المهجرين من أرضهم رغم القوانين الدولية الصادرة من الأمم المتحدة، ومن بينها قانون رقم 194 الذي يدعو صراحة إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم.

وأراد القائمون عليها ألا تقتصر على اعتصام ليوم واحد، بل أن يكون مفتوحا، على أن تشهد الخيام سلسلة أنشطة ثقافية وجماهيرية "تبرز الهوية الفلسطينية وتؤكد تمسك المعتصمين بمطالبهم".

نظرة الاحتلال

ضاقت الخيارات أمام دولة الاحتلال وبدأ في بث الإشاعات حول مسيرات العودة، وأن حماس هي من تقف خلفها، وروج عبر الناطق باسم قوات الاحتلال افيخاي ادرعي بالاستعانة في فتاوى لعلماء، زعم فيها أن المسيرات من امور الكفار، وفوضى لم تعرف في التاريخ الإسلامي، محاولا إقناع المتظاهرين أن حماس سوف تلقي بهم إلى التهلكة من أجل تحقيق مصالح خاصة بها.

إنجازات تذكر

ولمسيرات العودة السلمية محطات وإنجازات تركت أثرا، وأجمع الشعب الفلسطيني عليها من حيث أن يوم الأرض شهد التفافا جماهيريا كبيرا حول الأرض وغرس جذور الحقّ فيها.

فلسطينيا

والوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني، شهدت مسيرات العودة السلمية مشاركة واسعة من الفصائل كافة، وحشد الجماهير على خطّ المواجهة المباشرة للاحتلال.

كما أنها أثبتت صمود الفلسطينيين وإصرارهم على تحدي قوات الاحتلال.

إعلاميا

هذا عدا عن أن مسيرات العودة تصدرت وسائل الإعلام العربية والدولية ومواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت تأييدا عالميا، وأعادت قضية فلسطين إلى الساحة بعدما غفلة الشعوب العربية عنها، وفضحت همجية الاحتلال في قمع المتظاهرين واستهداف المسعفين والصحفيين.

عربيا

خلقت نوع من الحراك السياسي عربيا ودوليا بضرورة إعادة النظر اتجاه غزة وما تعانيه من حصار، ومنددة بعنف الاحتلال تجاه المتظاهرين العزل السلميين.

برزت أصوات شعبية بمختلف التوجهات بضرورة رفع الحصار عن غزة وضرورة معاقبة دولة الاحتلال.

دوليا

نجحت في خلق حالة من التناقض في الدول والمؤسسات التي تدعو للسلمية ما بين شعاراتها ومواقفها، خاصة مجلس الأمن الذي فشل في إصدار بيان يدين العنف الاسرائيلي.

ونجحت في إثارة الرأي القانوني والحقوقي سواء أفراد أو مؤسسات حيث أن الكثير أدان استخدام قوات الاحتلال للعنف ضد متظاهرين مدنيين.

ونجحت في إعادة القضية الفلسطينية وخاصة حصار غزة إلى الواجهة في ظل تراجعها بفعل عوامل فلسطينية داخلية.

التهدئة

وشهدت مسيرات العودة والحراك البحري  تراجعًا ملحوظًا من حيث حدتها في الأشهر الأخيرة من عام 2018، وكان المتظاهرون يلقون القنابل الصوتية والبالونات والطائرات الورقية الحارقة نحو أراضي الاحتلال، ومحاولات اقتحام السياج الفاصل وقص الأسلاك الشائكة، وإشعال الإطارات المطاطية إلا أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة قررت التخفيف من حدتها.

وتبين لاحقا وفقا لتسريبات وتقارير إعلامية صدرت وقتذاك أن اتفاق تهدئة سوف يبرم بين حركة حماس وإسرائيل برعاية مصرية-أممية من أجل وقف مسيرات العودة الحدودية، في مقابل تسهيلات اقتصادية تدفع بقطاع غزة خارج أزمته الإنسانية، وتعيده إلى حالة الاستقرار، التي ترغب في تثبيتها كافة الأطراف المنخرطة في الأزمة.

تهدئة مقابل الترميم الاقتصادي

وبعد مرور سنوات على تضييق الخناق على قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال، أسفر عن شلل في جميع مناحي الحياة، وأصبحت خيارات غزة محدودة، وإسرائيل عاجزة عن أي تغيير.

اعتمدت إسرائيل سياسة تقليم الأظافر أو ما يسمى "جز العشب"، ممزوجة بعمليات تأثير اقتصادية ودعائية هدفت إلى إضعاف عوامل الصمود، وتقليص هامش الخيارات لدى غزة، كي تتمكن من توسيع الفجوة الزمنية بين كل جولة اشتباك واخرى، ومن ثم تركيز ضغطها على إدراك الخصم وتوجهاته وقراراته، لإشغاله بأولويات داخلية ملحة، وفقا لمراقبين.

واستطاعت دولة الاحتلال دفع غزة نحو ما تريده، بعد أن أوجدت حالة ميدانية صفرية مكنتها من تغذية مصالحها الإستراتيجية، مقابل تنازلات معيشية/اقتصادية.

أموال قطرية

ووسط التسريبات التي نشرت عن التهدئة سمحت "إسرائيل" للمسؤول القطري، محمد العمادي، بإدخال الأموال نقداً بالحقائب.

ونشرت إسرائيل معلومات عن سر الاتفاقيات والتفاهمات التي جرت وراء الكواليس، وبيّنت أن هناك تسوية للهدوء وليس لتهدئة طويلة الأمد مع حركة حماس، وأن شروطها شبيهة جداً بالاتفاق الذي توصل إليه الإسرائيليون بُعيد حرب 2014.

وفي 9 نوفمبر من 2018 وصلت المنحة القطرية إلى غزة، الدفعة الاولى كانت بقيمة  90 مليون دولار بموافقة إسرائيلية على أن تستخدم في مشاريع الإعمار المدنية المتفق عليها أو للوقود؛ وذلك خشية أن يصل المزيد من المنح المالية إلى حماس التي خاضت ثلاث حروب مع إسرائيل في عشر سنوات.

الخطة المصرية

وشملت الخطة المصرية، بحسب ما قالت مصادر إسرائيلية، ثلاث مراحل. المرحلة الأولى: وقف إطلاق نار مستقر. المرحلة الثانية: إعمار القطاع. والمرحلة الثالثة: إعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة. وبين المرحلتين الأولى والثانية يجب تنفيذ مرحلة مهمة أخرى: إعادة جثتي الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين وأورون شاؤول، والإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. ومن دون هذا الجزء، لن تُنفذ المرحلتان التاليتان.

وما زالت التهدئة حتى اليوم تراوح مكانها، و"إسرائيل" تتلكأ في تخفيف الحصار عن قطاع غزة.

تحديات

جاءت مسيرات العودة في وقت اعتراف الولايات المتحدة بالقدس موحدة عاصمة لدولة إسرائيل ضاربة بعرض الحائط مسارات التسوية، كما وأبدت اعتزامها نقل سفارتها إلى القدس كاعتراف منها بيهودية الدولة وطمس الوجود الفلسطيني المتجذر في هذه الأرض منذ خمسة آلاف سنة، وكاعتراف ضمني أيضاً لإسرائيل بشرعنة الاستيطان ومصادرة الأرضي وتبني سياسة التهويد، وليس بعيدا عن هذه التحديات "صفقة القرن" التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وانتزاع الحقوق الأخلاقية والقانونية منها كحق العودة وحق تقرير المصير، الذي تبناه الميثاق العالمي لحقوق الانسان قرار 194 بند رقم 13 "لكل فرد حق مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده وفي العودة إلى بلده".

تاريخ الانطلاق

أطلقت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في إسرائيل بدءا من الثلاثين من أبريل/نيسان 1998 تحركا سنويا للاجئين الفلسطينيين الذين أبعدوا قسرا عن قراهم منذ عام 1948، على خلفية ما يعتبره الفلسطينيون داخل الخط الأخضر تجاهلا لهم في اتفاق أوسلو، ونظمت أولى المسيرات نحو قرية الغابسية (شرق عكا).

تسلسل زمني

منذ انطلاق مسيرات العودة عام 1998 أصبح الآلاف وأحيانا عشرات آلاف الفلسطينيين يلتقون سنويا في مسيرة العودة للقرى المهجرة بذكرى النكبة من أجل تكريس الوعي لدى الأجيال بتاريخ الأرض والهوية.

مسيرات العودة التي نظمتها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في إسرائيل منذ انطلاقتها قبل أكثر من عقدين من الزمن:

- 1998 مسيرة العودة إلى قرية الغابسية شرق عكا.

- 1999 مسيرة العودة إلى قرية صفورية شمال الناصرة.

- 2000 مسيرة العودة إلى قرية الدامون المهجرة شرق عكا.

- 2001 مسيرة العودة إلى قرية معلول قضاء الناصرة.

- 2002 مسيرة العودة إلى قرية البروة قضاء عكا.

- 2003 مسيرة العودة إلى قرية أم الزينات في حيفا.

- 2004 مسيرة العودة إلى قرية إندور جنوب شرق الناصرة.

- 2005 مسيرة العودة إلى قريتي هوشة والكساير شرق حيفا.

- 2006 مسيرة العودة إلى قرية أم الزينات في حيفا.

- 2007 مسيرة العودة إلى قرية اللجون في مرج ابن عامر بقضاء جنين.

- 2008 مسيرة العودة إلى قرية صفورية شمال الناصرة.

- 2009 مسيرة العودة إلى قرية الكفرين جنوب حيفا.

- 2010 مسيرة العودة إلى قرية مسكة جنوب غربي طولكرم.

- 2011 مسيرة العودة إلى قريتي رويس والدامون شرق عكا.

- 2012 مسيرة العودة إلى قرية كويكات شمال شرق عكا.

- 2013 مسيرة العودة إلى قرية خبيزة جنوب شرق حيفا.

- 2014 مسيرة العودة إلى قرية لوبية غرب طبريا.

- 2015 مسيرة العودة إلى قرية الحدثة جنوب غرب طبريا.

- 2016 مسيرة العودة إلى قرية وادي زوبالة في النقب.

- 2017 مسيرة العودة إلى قرية الكابري المهجرة في قضاء عكا

- 2018 تقرر أن تتوجه مسيرة العودة إلى قرية عتليت جنوب مدينة حيفا.

ثم جاءت مسيرة العودة الكبرى

نظمتها اللجنة التنسيقية لمسيرة العودة الكبرى بدعم من كافة الفصائل والقوى الفلسطينية، وبدأ التحضير لها في 17 مارس/آذار 2018، وانطلقت في الثلاثين من الشهر ذاته، بعد نصب الخيام على مسافة نحو سبعمئة متر من الحدود مع إسرائيل في خمسة مخيمات أنشئت في المناطق الشرقية لمحافظات القطاع الخمس.

وأطلق على هذا النشاط اسم "مسيرة العودة الكبرى" وتستهدف للمرة الأولى الاعتصام الشعبي قبالة السياج الفاصل مع إسرائيل، وشمل مسيرات في المدن بالضفة الغربية وأراضي 48، وقرية "مارون الراس" جنوبي لبنان، وقرب القنيطرة السورية، وفي مناطق مختلفة من العالم.

وتزامن الحراك مع الذكرى 42 ليوم الأرض، (الثلاثين من مارس/آذار) وهو يوم يخلد فيه الفلسطينيون ومعهم العالم ذكرى مصادرة الاحتلال الإسرائيلي آلاف الدونمات في الجليل والمثلث والنقب، عام 1976، مما تسبب في اندلاع مظاهرات حاشدة، سقط فيها شهداء وجرحى.