النجاح الإخباري - انعقد، صباح اليوم الأحد، في مكتب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف اجتماع للجنة الفنية التي تشكلت فور هدم منزل عائلة أبو حميد، لإعادة بنائه وتقييم الأضرار الناجمة عن ذلك في المنازل المحيطة، ولاتخاذ خطوات تنفيذية عاجلة لإعادة بناء المنزل، وتصليح الأضرار الواقعة في المنازل المحيطة به، استجابة لقرار الرئيس محمود عباس.

وتم خلال الاجتماع الذي حضره كل من: محافظة رام الله والبيرة، ونقابة المهندسين فرع رام الله، وقوات الامن الوطني، واللجنة الشعبية لمخيم الامعري، ووزارة الاشغال العامة اتخاذ الخطوات التنفيذية التالية: فحص المبنى الذي تم هدمه للتأكد من خلوه من المتفجرات، بالإضافة الى فحص البيوت المحيطة به، وتقييم سلامتها، والأضرار التي أصابتها، وعمل دراسة قانونية مكتوبة عن قرار هدم المنزل، وعلى ماذا ارتكز وازالة ركام المنزل، واعداد المخططات الهندسية اللازمة للمنزل الجديد في المكان ذاته.

وباشرت اللجنة فور انتهاء الاجتماع بالتوجه الى منزل أم ناصر لمعاينة المكان ورفع التقارير الفنية الى اللجنة للبدء بالتنفيذ الفوري.