النجاح الإخباري - أجرى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السبت، زيارة مفاجئة لمقبرة عسكرية قرب واشنطن لوضع إكليل من الورود، بعد أن كان تعرض في نوفمبر الماضي لانتقادات بسبب إلغائه زيارة إلى مقبرة في فرنسا للجنود الأميركيين، الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى.

وجاءت زيارة ترامب لمقبرة آرلينغتون الوطنية قرب واشنطن في يوم غائم وماطر وفي أحوال جوية شبيهة بالتي كانت سائدة خلال زيارة كانت مقررة لمقبرة آين مارن شرقي باريس، قبل أن يلغيها الرئيس الأميركي.

وحينها قال ترامب، الذي كان يجري زيارة لفرنسا للمشاركة في الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، إن فريقه الأمني أكد أن الأحوال الجوية غير آمنة للتنقل جوا بواسطة المروحية.

كذلك تعرض ترامب لدى عودته من فرنسا لانتقادات بسبب عدم زيارته مقبرة آرلينغتون في ذكرى المحاربين القدامى.

وأوضح ترامب لاحقا أنه كان "شديد الانشغال" في ذلك اليوم، لكنه قال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "كان يجدر بي أن أفعل ذلك".

وشارك الرئيس حاملا مظلة سوداء كبيرة في مراسم مقتضبة في مقبرة آرلينغتون ضمن فاعليات يوم تم فيه وضع أكاليل على أضرحة المحاربين القدامى عبر مختلف أنحاء البلاد.

وفي تصريحات مقتضبة قال ترامب إن الحكومة تنوي شراء قطعة أرض مجاورة لتوسيع مقبرة آرلينغتون، التي تضم رفات أكثر من 400 ألف جندي.

وقال الرئيس الأميركي: "نحن نعمل على ذلك بجهد كبير. سوف ننجز العمل".

وتقع مقبرة آرلينغتون المقامة على أرض كان يملكها أحد أبناء سلالة جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، في الجهة المقابلة لنهر بوتوماك، وتبعد عن البيت الأبيض بضعة دقائق بالسيارة.