النجاح الإخباري - سلم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم السبت، رئيسي جمهورية سان مارينو، "ميركو توماسوني"، و"لوقا سانتوليني"، رسالة خطية من رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

والتقى مجدلاني رئيسي الجمهورية الحاليين، في قصر الرئاسة، يرافقه الناشط السياسي ميلاد البصير.

ونقل مجدلاني تحيات وشكر الرئيس محمود عباس للمساعي التي تبذلها الجمهورية، خاصة بعد التصويت من قبل البرلمان على وثيقه رسمية يحث بها الحكومة على الاعتراف بدولة فلسطين وتبادل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وعرض مجدلاني، خلال اللقاء، الظروف الحالية التي تمر بها دولة فلسطين، وأعرب عن شكره وتقديره لما تقوم به جمهورية سان مارينو من أجل إكمال الخطوات للاعتراف بدولة فلسطين، مضيفا أن ذلك يخدم الأمن والسلم ويساهم في تحقيق السلام ضمن قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي.

وقال: "إن دولتكم تستقبل الضيوف على حدودها بعبارة ( أهلًا وسهلا بكم في أرض الحرية)، فهذه الدولة لا يمكنها أن تنكر ولا تعترف بحقوق شعب يناضل منذ عقود لتحقيق السلام والعيش بحرية، لذلك ندعوكم إلى الاعتراف بدولة فلسطين".

من جانبهما، رحب رئيسا الجمهورية برسالة الرئيس محمود عباس، وبزيارة مجدلاني والوفد المرافق، معربين عن تضامنهما مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، وأكدا أنهما يدعمان حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية.

وذكرا أن جمهورية سان مارينو كانت خلال العقود السابقة دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الاستقلال وتقرير مصيره بقيام دولته المستقلة على أساس القانون الدولي، وتعهدا أن يقوما بدورهما لكي تترجم الحكومة وثيقة البرلمان من أجل أن تتحول إلى اعتراف بدولة فلسطين، ولتبادل العلاقات الدبلوماسية معها.

من جانبه، وجه مجدلاني دعوة رسمية لرئيسي الجمهورية من أجل زيارة فلسطين.

كما ألقى مجدلاني محاضرة حول الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية في هذه الأيام، وهمجية ووحشيه الاحتلال الذي يمارس كل أنواع العنف والاضطهاد ضد شعبنا الأعزل، خلال مؤتمر نظمه الحزب الاشتراكي اليساري الديمقراطي.

كذلك، التقى مجدلاني مع وزير الداخلية، مسؤول ملف السلام في جمهورية سان مارينو " غويرينو زانوتي"، ودعاه إلى وضع الاعتراف بدوله فلسطين وتبادل العلاقات الدبلوماسية على جدول أعمال الحكومة، وقد تعهد الوزير بذلك.