رام الله - النجاح الإخباري - تسبب احتجاز قوات الاحتلال مئات المواطنين الليلة الماضية بمدرسة في البيرة وسط الضفة الغربية بحالة ولادة لسيدة في البرد القارس.

وأفاد شهود عيان بان قوات الاحتلال احتجزت أكثر من 400 مواطن داخل ملعب البيرة الجديد وإحدى المدارس، بينهم مرضى وأطفال وامرأة أتاها المخاض وهي بحالة ولادة مع المحتجزين، ولم يسمح لهم بأخذ الطعام والأغطية للوقاية من البرد القارس.

وحطمت قوات الاحتلال أبواب مدرسة البيرة الجديدة ونوافذها قرب مخيم الأمعري، وانتشرت بكثافة في محيط مبنى الهلال الأحمر القريب من المخيم.

وتمكنت طواقم الهلال الأحمر من نقل طفلة مريضة من بين المحتجزين إلى المشفى لتلقي العلاج، كما تمكنت من إدخال الأغطية للمحتجزين بعد مماطلة قوات الجيش السماح لهم.

ولاحقا، استطاعت طواقم الهلال نقل النساء والأطفال وكبار السن من مدرسة البيرة إلى مقر الجمعية القريب من المكان، فيما بقي الرجال والشباب محتجزين.

وأصيب عدد من الشبان، خلال مواجهات  في محيط مخيم الامعري، بعد ان أخلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزل عائلة أبو حميد في المخيم.

وكانت مديرية التربية والتعليم في رام الله والبيرة، قد قررت صباحا تعليق الدوام في مدارس رام الله والبيرة، على أن يستمر عمل المدارس الأخرى في القرى؛ لاستمرار العدوان الإسرائيلي وتواجد قوات كبيرة من جيش الاحتلال في المدينة، وحفاظاً على سلامة أبنائنا ومعلمينا.