وكالات - النجاح الإخباري - تناقلت وسائل الإعلام المصرية، نتائج التحقيقات التي أجرتها النيابة المصرية في قضية تصوير فيديو جنسي أعلى هرم خوفو، من قبل مصور دنماركي يدعى أندرياس هفيد.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، تفاصيل مثيرة، حيث تبين تورط رجلي أمن وشخص ثالث، يعملون بمنطقة الأهرامات، وذلك بسبب تسهيل تصوير الفيديو.

وأوضحت أنه تورط عنصرا أمن من المسؤولين عن حراسة المنطقة الأثرية، وكذلك أحد العاملين في قطاع الآثار، حيث ألقت الجهات الأمنية القبض عليهما قبل أن تجري معهم تحقيقات بشأن الواقعة، إلى جانب إحالتهم للنيابة العامة.

وبينت التحقيقات أن العنصرين الأمنين تواجدا وقت صعود المصور الدنماركي وصديقته إلى أعلى الهرم، حيث وجهت الجهات الأمنية إليهما تهمة الإهمال خلال أعمال الحراسة المكلفين بها.

وأشارت التحقيقات إلى أن الشخص الثالث وشهرته "بيسة" تورط في عملية تسهيل دخول الدنماركيين إلى الهرم من خلال الحصول على أموال مقابل إرشاد المصور وصديقته إلى أسهل مكان يتم الصعود من خلاله لقمة خوفو ويسمى بـ"سن العجوز"، كما ساعدهم على الصعود ومراقبة المكان خلال قيامهم بالتقاط صور إباحية لهما.

 

من جانبه أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، إن الوزارة اتخذت عددا من الإجراءات الاحترازية عقب "حادث الهرم" الأخير، منها التعاقد مع شركات أمن جديدة لزيادة نوبات الحراسة وتركيب كاميرات جديدة في منطقة الهرم.