النجاح الإخباري - اعتبر الناطق باسم الحكومة، وكيل وزارة الاعلام يوسف المحمود اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" يوم أمس "ليس من باب الصدفة أو عرضيا، بل كان مقصودا، في محاولة للتغطية على جرائمه بحق شعبنا".

وأكد المحمود في تصريح لـ"وفا" عقب الزيارة التي قام بها مع وفد من وزارة الاعلام لمقر الوكالة صباح اليوم الثلاثاء، للتضامن مع الزملاء الصحفيين بالوكالة، ورفضا واستنكارا لما اقترفته قوات الاحتلال بحقها، أن القيادة الفلسطينية لن تسمح بمرور ذلك دون عقاب، وهو ما أكدت عليه الرئاسة بأنه سيتم اتخاذ قرارات هامة ومصيرية في حال استمرار هذه الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة ضد شعبنا في عدة مدن فلسطينية، والتي كان آخرها ما جرى أمس في مدينة رام الله، وخاصة اقتحامها لمقرات رسمية.

وأشار إلى أن ما جرى بالأمس هو جزء من الحرب الشاملة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، وأرضنا،ومؤسساتنا، ومقدساتنا، وفي مقدمتها مدينة القدس المحتلة عاصمتنا الأبدية.

وشدد المحمود على أن استهداف قوات الاحتلال للإعلام الفلسطيني ليس جديدا، ولكنه لن يثني الصحفيين الذين أثبتوا وجودا عالميا في مواصلة دورهم البطولي في فضح جرائم الاحتلال، ونضالهم المستمر في الوقوف على التطورات الميدانية بشكل يومي، نصرة لشعبهم، وقضيته العادلة.

وتابع: استهداف المؤسسة الرسمية الفلسطينية محاولة لتطبيق مخططات الاحتلال الهادفة إلى المساس بعصب شعبنا الفلسطيني، الذي يمثل النواة الأولى لإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف: سلطات الاحتلال تحاول المساس بالمؤسسات الإعلامية في فلسطين، لا سيما الاعلام الرسمي، لأنه أصبح مقلقا للاحتلال ومؤسسته العسكرية، في فضح ممارساته وانتهاكاته بحق شعبنا.