وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت عن فقدان رشاشين عسكريين على الحدود مع لبنان.

وذكرت القناة "20" العبرية أن قوة من الاحتلال تركت عتادًا وأسلحة خلال أعمال البحث عن الأنفاق خلال المنخفض الأخير وفقدتها بعد عدة ساعات دون معرفة مصيرها.

وقالت القوات إنه فتح تحقيقًا للوقوف على حيثيات الحادث وإمكانية وقوعها في أيدي عناصر من حزب الله أو جهات جنائية "إسرائيلية".

يأتي ذلك على خلفية تعزيز الاحتلال قواته على الحدود مع لبنان مع بدء عملية "درع الشمال" لمكافحة أنفاق حزب الله.

وأعلنت قوات الاحتلال مساء اليوم عن اكتشاف نفق هجومي ثانٍ لتنظيم حزب الله، يمتدّ من الأراضي اللبنانية تُجاه شمالي فلسطين المحتلّة، فيما سارع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لوصف ذلك بـ"النجاح الباهر".

وقال الناطق باسم قوات الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر صفحته بموقع "تويتر" إن النفق المكتشف بات الآن تحت سيطرة قوات الاحتلال "ولا يشكّل تهديدًا".

وأضاف أدرعي أنّه جرى "تفخيخ مسار النفق، حيث يُعرّض كل من يدخل إليه من الجانب اللبناني نفسه للخطر"، مشيرًا إلى أن قوات من الاحتلال تجري أعمال دراسة داخل مساره المُكتشف.

وحمّل الناطق باسم الاحتلال الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن حفر النفق، واصفًا إياه بـ"خرق فادح" للقرار الأممي ١٧٠١.

وشدّد على أن قوات الاحتلال ما تزال تواصل أعمالها ضمن العملية العسكرية "درع الشمال" التي أطلقتها صباح يوم الثلاثاء الماضي؛ لكشف الأنفاق التي حفرها "حزب الله" من جنوبي لبنان وتدميرها.

وفي تعقيب فوري على الحدث، وصف تنياهو جهود قواته والمؤسسة الأمنية قرب الحدود مع لبنان بـ"النجاح الباهر".

وذكر نتنياهو أن قوات الاحتلال "تقضي على سلاح الأنفاق التابع لحزب الله بشكل ممنهج وحازم".