نابلس - النجاح الإخباري - تواجه الفتاة الأميركية التي دفعت صديقتها على سبيل المزاح من أعلى جسر مرتفع فوق نهر، عاما من السجن، بعد ظهورها في جلسة محاكمة، في وقت تؤكد فيه الضحية أنها تريد "الإنصاف".

وانتشر، في أغسطس الماضي، فيديو الحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت جوردان هولغرسون (16 عاما)، تقف على حافة جسر يقع فوق نهر لويس ببلدة فانكوفر بولاية واشنطن الأميركية، وهي مترددة بشأن القفز إلى المياه، قبل أن تدفعها فجأة صديقتها تايلور سميث عنوة، وسط صدمة الأصدقاء الحاضرين.

وتسبب السقوط من علو يناهز 20 مترا في إصابات بليغة لهولغرسون على مستوى الضلوع والرئة.

وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن القاضي قرر، خلال جلسة محاكمة سميث، التي تتهم بتعريض حياة الغير للخطر، تأجيل النظر في القضية إلى 11 فبراير.

الضحية

 وفي حوار لها مع "أي بي سي"، ذكرت هولغرسون أنها تبحث "عن الإنصاف وأتمنى أن تنتهي هذه القصة قريبا".

وتابعت "آمل أن تتعلم شيئا ما.. قالت إنها ستتحمل المسؤولية كاملة، إلا أن كل ما تفعله الآن هو الكذب.. إنها تعقد الأمور".

وتزعم الشابة أن سميث انتهكت كذلك أمرا بعدم مقابلة الضحية، حيث قالت إنها حاولت مرارا الاتصال بها وبأمها.

وفي حال دانت المحكمة تايلور سميث، فإنها ستواجه السجن لمدة سنة، وغرامة تصل إلى 500 دولار.

المتهمة

 وكانت تايلور ذكرت "أنها لم تفكر قط في عواقب فعلتها"، مضيفة "أحب هذه الفتاة. لم أكن أقصد إيذاءها أبدا. أنا آسفة لأن الأمور انتهت على هذا النحو".