ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - هناك عدد قياسي من الأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية وفي السنوات الأخيرة تصدرت قصص مروعة عن الأطفال الذين أصيبوا فجأة بحالات الحساسية عناوين الصحف كل ذلك بسبب مكونات مخبأة في عناصر غير ضارة مثل السندويشات والكعك.

ويعتقد أن الحساسية مرتبطة بالطريقة التي تطور بها جهاز المناعة لدينا على الرغم من أن أسبابها الدقيقة غامضة إلى حد ما.

ويحقق العلماء في عدة فرضيات حول لماذا وكيف تحدث الحساسية.

إن الحساسية  سواء كانت متعلقة بالأطعمة أو حبوب اللقاح أو العفن أو المواد الأخرى هي في الحقيقة مجرد نوع من الخطأ المناعي من الأجسام المضادة.

هذه الأجسام المضادة تأتي مدربة مسبقا لتحديد ومهاجمة مسببات الأمراض ولكن في بعض الأحيان يحصل خطأ في التعرف عل المواد غير الضارة مثل الفول السوداني أو حبوب اللقاح  على أنها تهاجم الجسم وييقوم الجسم بهجوم مضاد لهذه المواد غير الضارة.

والهجوم يمكن أن يتراوح من تهيج خفيف في شكل حكة وعطاس وسيلان الأنف إلى غلق الحلق بالكامل أو ما هو أخطر.

 يشك الخبراء في أن محاولات حماية الأطفال من الأطعمة المسببة للحساسية والسموم البيئية على أنها قد تكون هي السبب وراء الزيادات في الحساسية حيث اتجه كل شيء حولنا  إلى مكافحة الجراثيم ومكافحة البكتيريا والمضادة للفيروسات والتعقيم.