النجاح الإخباري - خلال السنوات الماضية وحتى الان يسعى الاحتلال لاختراق الدول العربية على خطّ مواز للحروب العسكرية.

 حروب العالم الغامض، من اشد الحروب شراسةً، تمت عبر مجموعة من الجواسيس العرب  منهم:

(أحمد خميس بيومي)  من مواليد صيدا في لبنان جنّده الموساد عن طريق تاجر مجوهرات في بيروت،  يعدّ بيومي المسؤول عن هجمات صاروخية تعرّض لها مقرّ منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت .. قبض عليه عندما كان يرسم لوحة  لأحد مباني المنظمة الفلسطينية..

ومن أبرز القصص التي أثارت جدلا واسعا أيضا (أمينة المفتي) من مواليد  الأردن حملت شهادة  البكالوريوس في علم النفس تزوّجت طيّارً إسرائيلياً واستبدلت اسمها بـ"آني بيراد هاجرت إلى إسرائيل وبدأت حياة الجاسوسية بُعيْد مقتل زوجها على يد الجيش السوري،  أقحمت  نفسها في ملاجئ الفلسطينيين بحجّة أنها طبيبة متطوّعة حتى وصلت إلى مكتب ياسر عرفات إلى أن تم كشفها وبقيت معتقلة مدة خمس سنوات ليتم مقايضتها بأسيرين فلسطينيين لدى إسرائيل ولم يعرف عنها شيء بعد ذلك.

ومن مصر (إيلي كوهين)  يهودي بدأ الجاسوسية في الخمسينيات من القرن الماضي في مصر انتقل إلى سوريا بعد أن رتّبت المخابرات الإسرائيلية له قصة ملفقة يبدو بها سورياً مسلماً يحمل اسم (كامل أمين ثابت).

 خلال أشهر عمله الأولى تمكّن من إقامة شبكة واسعة من العلاقات المهمّة‏‏ مع ضبّاط الجيش والمسؤولين العسكريّين وصل من خلالها للمعلومات والمواقع التي يريد، لاسيما في الجولان المحتلّ قُبض عليه بعد أن رصد الأمن السوري اتصالاته مع الموساد ، وأعدم شنقاً في ساحة المرجة.