وكالات - النجاح الإخباري - قال ما يعرف بمراقب دولة الاحتلال الاسرائيلية القاضي المتقاعد يوسيف شابيرا اليوم الأحد إن موجة الحرائق التي شبت خلال شهر نوفمبر الماضي قبل عامين كانت الأكثر خطورة في تاريخ الاحتلال.

وأضاف شابيرا في تقرير له اليوم الأحد بحسب هيئة البث الرسمية العبرية (مكان) أنه "على الرغم من ذلك فإن السلطات المحلية وقيادة الجبهة الداخلية وهيئات الطوارئ الوطنية وشرطة الاحتلال وسلطة الإطفاء والإنقاذ لم تستخلص جميع العبر ولم تذوت التوصيات".

وأكد أنها غير جاهزة للتعامل مع حرائق بمثل هذا الحجم، مشيرًا في تقريره الى أنه لأول مرة لحقت أضرار مادية ملموسة بأحياء سكنية مكتظة يقطنها آلاف الأشخاص.

وبحسب التقرير فإن الحرائق التهمت أراضي مساحتها أكثر من 41 ألف دونم وألحقت أضرارًا ب1900 منزل، وقدرت الخسائر بنحو 750 مليون شيقل.

وقبل عامين اندلعت مئات الحرائق في الأحراش والمحميات الطبيعية في فلسطين المحتلة، حيث طلب الاحتلال من دول أجنبية المساعدة في إطفائها بواسطة طائرات مخصصة لإخماد الحرائق.

وأعلنت ما تعرف بـ"سلطة حماية الطبيعية" في دولة الاحتلال حينها أنها تحتاج إلى 30 عامًا على الأقل لترميم الأحراش والمحميات التي أتت عليها النيران.

وفي عام 2010 قتل 44 مستوطنا معظمهم سجاني وحراس سجن الدامون في حريق كبير في جبل الكرمل جنوب حيفا اعتبر أكبر حريق منذ احتلال فلسطين، حيث طلب رئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو بنفسه المساعدة من واشنطن وأوروبا والأردن واستجابت وأرسلت طائرات لإخماد الحريق الكبير الذي استمر عدة أيام.