ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة إلى أن العيش في ضاحية لطيفة ومحاطة بالأشجار ولكن لا تروق لك قد تؤثر على  صحتك ومماثل للعيش في الأحياء الفقيرة التي تعاني من الجريمة.

ووجد مشروع بحث رئيسي أن الأشخاص الذين يشعرون بعدم الأمان أو لا يتمتعون بالعيش في منطقتهم يعانون من اعتلال في الصحة مماثل للذين يعيشون في منطقة محرومة.

وكان هذا صحيح على الرغم من انخفاض مستويات الجريمة في هذه المناطق ووجود المناطق الخضراء وارتفاع مستويات التوظيف والمدارس الجيدة.

قاس الباحثون تصورات 11000 شخص فوق سن 50 في المنطقة التي يعيشون فيها وشمل ذلك قياس مشاعر الانتماء والسلامة والتخريب والنظافة  وصحة الناس ثم قارن الباحثون بين تصور المنطقة وتصنيف الحكومة لمنطقة ما وتم قياسه بواسطة مؤشر الحرمان المتعدد.

وقال الدكتور ستيفن جيفراج وهو باحث من جامعة "يو سي إل" إنه من المعروف أن البالغين الذين يعيشون في الأحياء المحرومة هم أكثر عرضة لصحة أسوأ.

لكنه أضاف أن البحث وجد أن: عدم الرضى عن العيش في منطقة محددة كان له آثار صحية إضافية.