وكالات - النجاح الإخباري - نفت السفارة السعودية لدى تركيا التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وجود قوات عسكرية من المملكة في أراضي سورية.

وقالت السفارة السعودية لدى أنقرة، في بيان نشرته الاثنين على موقعها الرسمي: "تناقلت وسائل إعلام ومواقع إلكترونية أنباء حول وجود قوات عسكرية تابعة للمملكة العربية السعودية في شمال شرق سورية".

وأضاف البيان: "تؤكد السفارة أنه لا صحة لهذه الأنباء على الإطلاق.. لا توجد أي قوات عسكرية سعودية في سورية".

ودعت السفارة، عبر بيانها، وسائل الإعلام "لتحري الدقة والنزاهة في نقل الأخبار من مصادرها الموثوقة".

وسبق أن نشرت وسائل إعلام تركية تقارير تحدثت فيها عن رصد تحركات عسكرية سعودية إماراتية في منطقة شرق الفرات بالقرب من الحدود التركية، وذلك في الوقت الذي تهدد فيه أنقرة بشن عملية ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية في المنطقة.

وقالت التقارير إن المعلومات المتوفرة لديها تشير إلى انتشار القوات السعودية والإماراتية في مناطق شرق الفرات تحت غطاء القوات الأمريكية الموجودة هناك في إطار عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".

وقبل ذلك نقل "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن رتلا من قوات تابعة لدولة عربية خليجية وصل مؤخرا منطقة خطوط التماس بين "قوات سوريا الديمقراطية" و"داعش" في محافظة ريف دير الزور شرق سورية.

وقال المرصد، في تقرير نشره يوم 19 نوفمبر، استنادا إلى ما وصفه بـ"المصادر الموثوقة"، إن الرتل وصل إلى منطقة خطوط التماس مع آخر جيب لتنظيم "داعش" في شرق الفرات وقع في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، قبل نحو 72 ساعة ثم خرج من تلك المنطقة بعد ساعات.