نابلس - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية على اهمية تجسيد الدولة الفلسطينية على الارض وتجذيرها للحفاظ على الافق السياسي الذي تمثله الدولة الفلسطينية المستقلة في ظل محاولات الاحتلال بأن ينسى العالم هذا الحل السياسي المبني على اقامة دولة فلسطين.

 

واوضح اشتية في حديث لاذاعتنا ان هناك 138 دولة صوتت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين وانه حان الوقت لتجسيد هذه الدولة على الارض بمعناها السيادي والمؤسساتي بحدودها وعاصمتها القدس.

 

واشار اشتية الى ان المرحلة القادمة هي للانتقال من مربع الى اخر لتجسيد دولتنا، عبر اقرار برنامج وطني شامل من قبل القيادة لوضع اليات تنفيذه وطنيا وعربيا ودوليا.

 

وأوضح اشتية أن تنفيذ قرارات المجلس المركزي بالانفكاك من العلاقة مع الاحتلال يتم بداية من خلال اللجان التي تم تشكيلها برئاسة الرئيس والتي ستضع الاولويات بشان الانفكاك التدريجي من العلاقة مع الاحتلال للوصول الى تجسيد الدولة، مشيرا الى ان القضايا متداخلة في بعضها البعض وتحتاج الى برنامج متدرج للتخلص من العلاقة الكلونيالية للاحتلال.

 

واوضح ان حالة التردي العربي والاسلامي واعادة التطبيع من قبل دولة التشاد مع دولة الاحتلال يزيد من الاحباط لدى شعبنا الفلسطيني، مشيرا الى ان حالة الارتماء المجاني في احضان الاحتلال هو امر محزن.

 

وفيما يتعلق بالاعتداءات المتواصلة بحق القدس المحتلة، قال اشتية ان هذه الاعتداءات لن تخيف ابناء شعبنا ولن تثنيهم عن الدفاع عن عروبة مدينتهم ومقدساتها.

 

وأكد اشتية ان القيادة تولي اهتمامها الكبير للقدس مشيرا الى ان هناك مئتين وثمانين الف مقدسي تحاول سلطات الاحتلال اقتلاعهم من المدينة المحتلة.

 

واشار اشتية الى ان الوضع في باقي محافظات الضفة لا يختلف عن ما تتعرض له القدس المحتلة، فهو مشتعل جدا وتسوده حالة من الغضب الشديد بسبب الاعتداءات الاسرائيلية وانسداد الافق السياسي والوضع الاقتصادي المتردي وهي وصفة للنهوض الوطني واستمرار الغضب الشعبي.