النجاح الإخباري - أكدت دراسة جديدة أن الجراحة يجب أن تظل الخيار الأول لعلاج التهاب الزائدة الدودية.

ووجد الباحثون في جامعة ستاندارد أن علاج هذه الحالة باستخدام الأدوية الطبية يؤدي إلى ارتفاع معدلات الدخول إلى المستشفيات، وهو ما يعد أمرا مكلفا على المدى الطويل.

واستخدم الباحثون بيانات التأمين لمقارنة المرضى الذين سجلوا شكاوى بسبب الزائدة الدودية بين عامي 2008 و2014.

ومن أصل 58329 حالة، خضع 55790 (95.5%) لعملية استئصال الزائدة الدودية، في حين تمت معالجة الـ4.5%المتبقية بالعلاجات الطبية.

وتشير النتائج إلى أن التكاليف الإجمالية كانت أعلى بنسبة 5.5% للمرضى الذين لم يخضعوا للجراحة.

وفي حين أن عملية استئصال الزائدة الدودية، كانت الخيار الأساسي لعلاج هذه الحالة، فقد بدأ بعض الأطباء في تقديم العلاجات الدوائية بديلا للجراحة.

وهذا الإجراء، يقدم في المقام الأول للمرضى الذين لا تتطلب حالاتهم تدخلا جراحيا مستعجلا، وقد تم اعتمادهم بعد نشر العديد من الدراسات التي كشفت عن نتائج إيجابية للأدوية.

وبينما تحمل الجراحة مخاطرها الخاصة، يصر المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ليندسي سكيوتس، على أن الخضوع لعملية جراحية ما يزال الخيار الأفضل.

وأوضح: "حتى وإن كان العلاج بالمضادات الحيوية أرخص، فإنه بالنظر إلى التكاليف على المدى الطويل، فإنه يصبح أكثر تكلفة، وفقا لنتائج دراستنا".

وأضاف سكيوتس: "هذه النتائج تخبرنا أنه، في معظم الحالات، ما تزال الجراحة هي أفضل استراتيجية".

ويعرف التهاب الزائدة الدودية بأنه التهاب يصيب منطقة من المصران ينتج عنها انسداد رأس منطقة الزائدة الدودية، وهي حالة شائعة للغاية لدى أولئك الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، وإذا تركت دون علاج فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تمزق الزائدة الدودية، وهو ما يمكن أن ينشر العدوى في جميع أنحاء البطن، وتكون بذلك مهددة للحياة.