رام الله - النجاح الإخباري -  

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. صائب عريقات: إنه لا أحد يستطيع إلغاء حركة حماس، مضيفًا "نحن نختلف معهم.. ولكن عليها أن تقبل بعدم الاقتتال الداخلي، وقبول تعدد الأحزاب والتنوع في السلطة".

ووجه عريقات حديثه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلًا: "نحن صراعنا ليس دينياً، فأنا فخور بأنني مسلم، وهناك مسيحيون عرب.. واليهودية لم ولن تكون تهديدًا"، في إشارة إلى تصريحات لأحد المرشحين الجمهوريين الأميركيين، الذي قال "إن السلام لن يتحقق قبل أن يتحول المسلمون واليهود إلى الديانة المسيحية"، وأن هناك البعض من يحاول تحويل الصراع إلى ديني.

 وأوضح عريقات، أنه ليس هناك دولة أكثر من فلسطين تطمح إلى تحقيق السلام، وهي مصلحة وطنية لحل الدولتين، مشيرًا إلى  اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته العام الماضي، الذي كان بُغية تحقيق السلام وحل الدولتين.

وقال: إن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على القدس الشرقية والغربية "هو خرق للقانون الدولي، وينتهك حظر الاستيلاء غير المشروع للأراضي بالقوة، فضلًا عن أنه ينتهك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".

وأشار عريقات إلى "أن الرئيس ترامب كان قد وعد بعدم اتخاذ أي قرار فيما يتعلق بالقدس"، مؤكدًا أن ما جرى "يشير إلى أن واشنطن غير مؤهلة للسير في عملية السلام".

وأشار إلى أنه "طلب من الإدارة الأميركية أكثر من مرة الجلوس مع الإسرائيليين للتباحث معهم، لكنهم لم يسمحوا بذلك".