نابس - وكالات - النجاح الإخباري - يحدث تساقط الشعر نتيجة وجود العديد من المشاكل في جسم الإنسان والتي من أبرزها التغيرات الهرمونية أو حدوث نقص في التغذية أو العلاج الكيماوي أو نتيجة اضطرابات ومشاكل في الجسم من أبرزها اضطرابات الغدة الدرقية، فما هي العلاقة بين الغدة الدرقية وتساقط الشعر؟

تظهر مشكلة تساقط الشعر على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الغدة الدرقية بعد عدة أشهر من حدوث هذه الاضطراب.

وتبدأ الاعراض عادة بعد عدة أشهر من حدوث هذه الاضطرابات أي في فترة العلاج، مما قد يجعل المرضى الذين يستخدمون أدوية اضطرابات الغدة الدرقية أن هذه الأدوية هي التي تسبب هذا التساقط في غالب الأحيان، وهذا ما يجعلهم يتركون استخدام الدواء وهذا أمر خاطئ.

أما السبب العلمي لحدوث التساقط هو أن اضطرابات إفرازات هذه الهرمونات يعمل على تسبب جفاف الشعر وهذا ما يسهل من فقدانه.

ينصح المرضى بالحصول على الجرعة الصحيحة لمكملات هرمون الغدة الدرقية وذلك لتقليل تساقط الشعر عن المريض.

نصائح هامة:

إن اتباع الأنظمة الغذائية الصحية من قبل هؤلاء المرضى يساهم في الحفاظ على صحة الإنسان.

إن الابتعاد عن استخدام الحرارة على الشعر خلال فترة العلاج يساهم في تقوية الشعر وتقليل تساقطه.

يجب الابتعاد عن التعرض للإجهاد الكبير، حيث أن ذلك يحدث اضطرابات في إفرازات هذه الغدد وبالتالي مشاكل تساقط الشعر.

إن استهلاك المياه بكميات كبيرة من قبل مرضى الغدة يساهم في التقليل من أعراضها وبالتالي تقليل تساقط الشعر.

إن استهلاك كميات مناسبة من الكولاجين يساهم في تعزيز الشعر وتقويته عند مرضى الغدة.