نابلس - وفاء ناهل - النجاح الإخباري - أكدت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح،  دلال سلامة، ان القرارات التي اتخذها المجلس المركزي، تذهب باتجاه تحديد العلاقات مع الاحتلال بزواياها الثلاثة، السياسية والأمنية والاقتصادية، بدءً من تعليق الاعتراف باسرائيل حتى تعترف بدولة فلسطين، والإنفكاك من اتفاقية باريس الاقتصادية، ووقف التنسيق الأمني".

واضافت في حديث لـ"النجاح الاخباري": نحن أمام مرحلة جديدة، في غاية الصعوبة وجملة القرارات التي اتخذت تؤسس لمرحلة نضالية جديدة".

وتابعت سلامة: "كما أن قرارات المركزي أكدت على تحديد العلاقة  مع الولايات المتحدة واستمرار رفض أي رعاية لها لعملية السلام، نظراً لإنحيازها لدولة الاحتلال  كما ونؤكد على ضرورة  عقد مؤتمر دولي من اجل العمل لتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية،  والتي تعطينا الحق في انهاء الاحتلال وتجسيد دولتنا على ارض الواقع".

وأشارت الى ان  هذه القرارات تذهب بنا من مرحلة السلطة الوطنية الى مرحلة تجسيد الدولة الفلسطينية، وفق قناعاتنا وتمسكنا بثوابتنا وحقوقنا وفي مقدمتها حق تقرير المصير وفق ما أقره المجتمع الدولي والعالم من توصيات، على مستوى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".

كما أن المرحلة القادمة لن تكون سهلة، وعنوانها الصمود والثبات، خاصةً في ظل التنكر لحقوقنا من قبل الاحتلال وهجمته على شعبنا والانحياز الامريكي الواضح".

وحول البدء بتنفيذ قرارت المركزي، قالت سلامة: "قرارات المركزي واضحة تم عنونتها بجوانبها السياسة العامة والداخلية والوطنية على صعيد العلاقة مع حماس، حيث بدأت عملية تنفيذ القرارات، فهي لم تعد في اطار الإحالة بل انتقلت الى اطار التنفيذ، وتم تشكيل لجنة عليا لمتابعة تنفيذ القرارات على ارض الواقع".

يذكر ان المجلس المركزي في دورته الثلاثين يوم امس الاثنين، اتخذ جملةً من القرارات المصيرية، والتي تحدد العلاقة مع الاحتلال والولايات المتحدة، اضافةً لمجموعة من القرارات فيما يتعلق بحركة حماس والمصالحة الوطنية".