النجاح الإخباري -  تواصل حملة "باقون ما بقي الزعتر والزيتون" التي اطلقتها عدة مؤسسات على رأسها المنتدى التنويري الثقافي، وملتقى الشراكة الشبابي، وجمعية الهدف، ومركز العودة، ونشطاء في العمل الشعبي، وعدد من المتضامنين الاجانب فعالياتها التطوعية لمساعدة المزارعين في قطف ثمار زيتونهم من الاراضي المهددة بالمصادرة او القريبة من المستوطنات.

وقال منسق الحملة من المنتدى التويري، وائل الفقيه، بأن الحملة التي تتواصل للسنة العاشرة على التوالي قد انطلقت هذا الموسم من قري كفر قليل والساوية وسالم في محافظة نابلس، وسوف تمتد الى العديد من القرى الاخرى.

واضاف الفقيه ان الحملة تميزت هذا العام بتوسيع شراكتها لتضم العديد من المؤسسات، تعزيزا لمفهوم الشراكة الحقيقية في العمل بما ينسجم مع جوهر رسالة التنوير في غرس وتطوير ثقافة العمل التطوعي تأكيدا لقيم الانتماء والتفاعل الاجتماعي، وحماية للنسيج الاجتماعي بما ينعكس ايجابيا على عزيمة المزارعين وتعزيز صمودهم فوق اراضيهم.

وأشار الفقيه الى ان حملة "باقون ما بقي الزعتر والزيتون" باتت محط انظار المتضامنين الدوليين حيث شارك هذا العام العديد من المتضامنين من دول اسبانيا وكاتلونيا وايطاليا وفرنسا وامريكا، ولاول مره يشارك في هذه الحملة متضامنون من كوريا الجنوبية.