ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - ذكرت وكالة أسوشييتد برس أن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، المحامية "فاتو بنسودة"، فتحت تحقيقا أوليا في الجرائم التي ترتكب بحق مسلمي الروهينغا، بما فيها جرائم القتل، والإعتداء الجنسي، والتهجير القصري لهم.

وسوف تنظر "فاتو بنسودة"إذا ما كانت هناك أدلة كافية تدين الجيش البورمي في ماينمار من أجل فتح تحقيق كامل في قضية تهجير ما يقارب 700000 شخص من مسلمي الروهينغا إلى بنغلادش.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن قرر قضاة المحكمة الجنائية الدولية ضرورة التحقيق في هذه الجرائم على الرغم من أن ماينمار لم توقع على ميثاق المحكمة الجنائية وليست عضوا فيها، مشيرين إلى أن القضية أصبحت تخص بنغلادش وهي عضو في المحكمة الدولية.

وقالت  "فاتو بنسودة":" لقد قررت الإنتقال إلى المرحلة المتقدمة للتحقيق في هذه الجرائم، والتي سوف تشمل التهجير القصري، والحرمان من الحقوق الأساسية، القتل، والإعتداء الجنسي، والتدمير، والإختفاء، والنهب".

وأضافت:" سوف ننظر في مدى تعرضهم لجرائم أخرى مثل الإضهاد، وغيرها من أشكال الجرائم اللإنسانية".

ورحبت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان بهذه الخطوة، في إشارة منها إلى أنه من الرائع أن تقدم المحكمة الجنائية الدولية على مثل هذه الخطوة لتحقيق العدالة".

وأكدت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان إلى أن هذه الخطوة تشدد على قدرة المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في كافة الجرائم بإستخدام القانون الدولي.