النجاح الإخباري -  شارك العشرات من أهالي نابلس وطلبة مدارس، اليوم الثلاثاء، في وقفة تضامنية مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية، والتي دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس، الأعلام الفلسطينية واللافتات الداعمة للأسرى المرضى والأسيرات في سجون الاحتلال، والرافضة للاعتقال الإداري، وسياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى.

ونددت الفعاليات بقتل قوات الاحتلال الشاب محمد زغلول الريماوي (24 عاماً) من بيت ريما شمال غرب رام الله، بعد اعتقاله فجر اليوم الثلاثاء من منزله وتعرّضه للضّرب المبرح على أيدي جنود الاحتلال وقواته الخاصة والتي أدت الى إغمائه.

ودعا محافظ نابلس اللواء أكرم رجوب، إلى استمرار النشاطات الداعمة لقضية الأسرى الذين ضحوا بحياتهم من أجل قضية فلسطين العادلة، مؤكدا ضرورة إيجاد أساليب جديدة لدعم قضية الأسرى.

من جهته، قال عماد الدين اشتيوي في كلمة باسم اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، إن أكثر من 6500 أسيرا يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 300 طفل و54 أسيرة، و1100 منهم يعانون من الأمراض المزمنة وبحاجة للعلاج.

وندد بجريمة اعدام قوات الاحتلال للشاب الريماوي، مشيرا إلى أنه باستشهاده يرتفع عدد الشهداء الأسرى لـ214 شهيدا.

ودعا اشتيوي إلى ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي بكل الطرق القانونية والدولية وتعريته أمام العالم، وكشف جرائمه بحق الأسرى في سجون الاحتلال.