ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - اتهمت روسيا اليوم إسرائيل "باستفزاز معاد" بضرب مدينة اللاذقية الساحلية السورية وهددت بالانتقام بعد أن ألقت موسكو باللوم على إسرائيل في التسبب بشكل غير مباشر في إسقاط طائرة عسكرية روسية على متنها 15 جنديا قرب الساحل السوري على البحر المتوسط.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية الطائرات العسكرية الإسرائيلية بالتسبب في وضع "خطير" في اللاذقية بالقرب من المكان الذي أسقطت فيه الطائرات أنظمة الدفاع الجوي السورية حيث قالت  أن إسرائيل حذرت موسكو من العملية المخطط لها قبل دقيقة وأن الوقت لم يكن كافياً للوصول بالطائرة إلى بر الأمان.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن 15 من أفراد الجيش الروسي قتلوا بسبب "تصرفات إسرائيل غير المسؤولة" مضيفاً أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات المناسبة بعد الأعمال العدائية الإسرائيلية.

ووفقاً للوزارة فإن طائرات F-16 الإسرائيلية التي تنفذ الضربات الجوية استخدمت الطائرة الروسية كغطاء للسماح لها بالانتقال إلى أهدافها على الأرض دون تعرضها للنيران السورية المضادة للطائرات.

ونقلت وكالة تاس الروسية للانباء عن الوزارة قولها في بيان ان الطائرة كانت فوق البحر المتوسط ​​على بعد نحو 35 كيلومترا من الساحل السوري.

في الأسابيع الأخيرة كان هناك ارتفاع كبير في كمية التقارير التي تنسب الهجمات إلى إسرائيل في سوريا وفقا لوسائل الإعلام الأجنبية والتي استهدفت في الغالب منطقة مطار دمشق الدولي.