النجاح الإخباري - لا تزال أسرة الطفل ريان الداود الصعيب المُتوفى فوق سطح أحد مستشفيات الرياض، تعيش حالة حزن عميقة، بسبب الطريقة التي تُوفي بها الطفل، بحسب ما رواه أحمد الصعيب عم الطفل ريان بقوله: "وفاة ريان في الظلام على سطح مستشفى بهذه الطريقة مؤلمة لنا جداً، ولا زلنا ننتظر فتح ملف التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة"، حيث تم دفنه يوم أمس في حي النسيم بالرياض.

وأضاف: "بعد نهاية العزاء، سنقوم بالرجوع للمستشفى، ومعرفة أسباب الوفاة"، مشيرا إلى أن شخصاً من المستشفى حضر وقدم واجب العزاء".

وأردف: "ريان طفل محبوب وذكي، ويملك من الطموح الكبير، حتى إنه كان يحاول تعلم كتابة الحروف، ويحلم بالالتحاق بالمدرسة التي تذهب إليها شقيقته الكبرى، وهو مغرم بتقليد والده، وعُرف بروحه المرحة وحب الأسرة له".

وأبان، أن والدة ريان متأثرة جداً، كونها المرافقة له أثناء الحادثة، والأسرة جميعها عاشت لحظات حزينة لفراق ريان، وفاجعة كبيرة، فموته مؤلم، فقد تعذب ولم يجد المساعدة حتى فارق الحياة".

وكان الطفل ريان برفقة والدته في مستشفى حكومي، قبل أن يختفي عن الأنظار في ظروف غامضة، ما استدعى البحث عنه دون جدوى، لتعيش الأسرة في أوقات عصيبة 4 ساعات من الاستنفار، وأبلغت أسرته إدارة المستشفى، وطلبت منهم مساعدتها في العثور عليه بالرجوع إلى كاميرات المراقبة، إلا أنهم حاولوا تهدئة الأسرة، ولم يهتموا بمراجعة كاميرات المراقبة".