النجاح الإخباري - وصفت المعارضة ووسائل إعلام في إسرائيل قرار ما يمسى وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، بعدم تمديد ولاية المفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، لسنة رابعة، بأنه إطاحة بالأخير، من أجل حماية رئيس احكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المشتبه بأربع قضايا فساد.

وقال رئيس حزب العمل الإسرائيلي، آفي غباي، إنه "في الوقت الذي تنفذ فيه الشرطة مهمتها وتحارب شبهات الفساد السلطوي من جانب رئيس الحكومة والمقربين منه، يخوض وزراء حزب الليكود (الحاكم) حربا ضد سلطة القانون والديمقراطية".

وأضاف أنه "كان يحظر على نتنياهو ووزراء الليكود، الذين يتعلقهم مستقبلهم السياسي بنتنياهو، اتخاذ قرار بشأن مستقبل المفتش العام. وثمة هدف واحد لقرارهم وهو إرعاب سلطة القانون".

ورأت رئيسة المعارضة، تسيبي ليفني، أن "القانون يجب أن يسمح لقادة الاحتلال والشرطة أن يكونوا مستقلين من دون أن يرفعوا في وجههم خيار التمديد".

بدوره، اعتبر رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبّيد، أنه "يوجد سبب واحد، واحد فقط، لعدم تمديد ولاية ألشيخ. رئيس الحكومة يريد مفتشا عاما مريحا، لا يحقق ضده. ولو أن ألشيخ أخفى ملفات نتنياهو، لاستمر في منصبه".