النجاح الإخباري - أفتتح وزير السياحة الماليزي داتو محمدين كتابي فعاليات سوق السفر والسياحة لرابطة آسيا والمحيط الهادئ (PATA)، في جزيرة لانكاوي الماليزية، بمشاركة أكثر 60 وجهة من جميع أنحاء العالم وشريحة واسعة من الشخصيات العالمية العاملة في صناعة السياحة والسفر من الصين واليابان وكوريا ودول الآسيان وأستراليا وجزر المحيط الهادئ ودول جنوب آسيا.

وكشف الوزير خلال مؤتمر صحافي عن دخول 130 فندقًا تضم 26000 غرفة إلى الخدمة خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن منها Double Tree و Hilton و Marriot و Anantara و Westin و Mercure و Sheraton و W و St. Regis و Four Seasons و Hyatt وغيرها من الأسماء العالمية الرائدة في صناعة الفندقة.

وأضاف الوزير، لقد شهد الأداء السياحي في العام الماضي تقدما كبيرا حيث وصل ماليزيا 25.9 مليون سائح بإيرادات بلغت 20 مليار رنجيت ماليزي، مشيرا الى العمل المتواصل من أجل استقطاب 30 مليونًا بإيرادات تصل إلى 100 مليار 27 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020.

وقال الوزير :”نستعد لدخول لعام 2018-2020 وذلك من خلال تعزيز التسويق الرقمي؛ التركيز على التعاون الصناعي؛ التأثير على الأحداث الكبرى للدعاية؛ دمج حملاتنا التسويقية مع الوكالات الحكومية الأخر ؛ وتعزيز ماليزيا كوجهة سياحية للجميع.

وأعرب الوزير عن تفاؤلة بازدهار صناعة السياحة في ضوء التطورات القادمة والاهتمام بالبنية التحتية، وأيضا استراتيجياتنا الترويجية والتسويقية لعام 2018 حتى عام 2020، ودعم من الحكومة والقطاع الخاص.

يذكر أن ماليزيا استضافت باتا مرتين الأولى عام ١٩٨٦ والثانية عام ٢٠٠٥ في كوالالمبور أما الثالثة فتحتضنها جزيرة لانكاوي.

وأضاف وزير السياحة الماليزية بأن المعرض فرصة كبيرة لتعزيز ماليزيا كوجهة مثالية للعمل والترفيه، مع وجود عدد كبير من لاعبي صناعة السياحة في ماليزيا والبالغ عددهم 67 شركة هذا العام، فنحن في الواقع نستفيد بشدة من مشاركة وكلاء السفر والسياحة من بعض الولايات الماليزية الولاية صباح وسرارواك وسيلانجور وبينانغ ولابوان وقدح وجوهور.

وعدد الوزير المزايا التي حصلت عليها هذا العام، ومنها الحصول على لقب الشريك المفضل لدى "وكلاء السفر الأوروبيين ورابطة مشغلي الرحلات السياحية" أو ECTAA ECTAA وهي جمعية لها اعتبارها ومكانتها الدولية للغاية وتتألف من 32 وكيل سفر ورابطة مشغلي الرحلات من 30 دولة أوروبية و 70 ألف مؤسسة. وأضاف: “كما حصلت ماليزيا على لقب الشريك الرسمي لبنك ITB لعام 2019، مما يساهم في الترويج لماليزيا على مستوى العالم بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى صناع القرار الرئيسيين وكبار اللاعبين في صناعة السياحة في المنطقة”.

وقال: وقد تم تعزيز حملاتنا الإعلانية والترويجية من خلال التسويق الرقمي والمنصات مثل Facebook و Twitter و Instagram و YouTube لزيادة حضورنا الرقمي والتواصل مع سوق متنقلة ومتطورة بشكل متزايد. وحول وضع ماليزيا كوجهة لقضاء العطلات في فصل الشتاء والاستفادة، أوضح الوزير بأن الحكومة تعمل جاهدة بشكل وثيق مع شركة طومسون للرحلات البحرية، حيث ستقوم سفينة TUI Discovery Cruise بالإبحار إلى لانكاوي، مما سيجلب 7200 راكب مع حلول نهاية هذا العام.

وأضاف الوزير، بأنه الاعتراف بأهمية الاتصال لتسهيل السفر، ونركز بقوة على زيادة إمكانية الوصول إلى أي مكان في ماليزيا من خلال العديد من شراكات شركات الطيران للرحلات المجدولة والخاصة، كما لدى الحكومة الماليزية حوافز خاصة لهذا الغرض، وتستخدم ماليزيا السياحة هذا لجذب شركات الطيران الدولية، حيث نجحنا من خلال هذا الحافز، في جذب شركة “كوندور” للطيران الألمانية لبدء رحلات فرانكفورت-كوالالمبور اعتبارًا من شهر نوفمبر من هذا العام. ومنذ بداية شهر يونيو من هذا العام، استقبلت ماليزيا 2.8 مليون مسافر برحري شهريا، بزيادة قدرها 14.07٪ مقارنةً بشهر يونيو 2017.

الفنادق وتسهيلات التأشيرات

وحول قطاع الفندقة، أشار الوزير إلى وجود حركة نشطة في صناعة السياحة، حيث يتم باستمرار افتتاح العلامات التجارية لممتلكات الفنادق الشهيرة بشكل كبير، موضحا بأن قطاع الفندقة نما بنسبة 8.5 ٪ مع ظهور 250 فندق جديد في عام 2017.

وأوضح الوزير بشأن تأشيرات الدخول بأن الحكومة الجديدة تعمل على إستمرار تسهيلات الحصول على تأشيرات الدخول وخاصة من الصين والهند، مشيراً الى حدوث نمو مضاعف من هذين السوقين بسبب الخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتسهيل الوصول الى ماليزيا.